أكيد أنكم تذكرون السيد أحمد عطاف وزير الخارجية نهاية التسعينيات الذي كان تعيينه على رأس الدبلوماسية، وسبب استقالة المجاهد يوسف الخطيب من منظمة المجاهدين والسبب تعرفونه بالطبع· عطاف سحب من المرحوم مهري جوازه الدبلوماسي بأمر طبعا من السلطات العليا في البلاد آنذاك بعد تداعيات ”سانت إيجيديو” وبعد المؤامرة العلمية المشؤومة· وعندما مرضت زوجة مهري عام 97 أرسل الرجل رسالة إلى الوزير المبجل يطلب منه إعادة الجواز الدبلوماسي له ولزوجته حتى يتسنى له معالجتها في الخارج·· تصوروا رفض عطاف طلب مهري، فطلب مقابلته·· تصوروا رفض عطاف استقبال مهري؟! والرسائل شاهدة· هل عرفتم الآن لماذا باع مهري سيارته وأجّر بيته واستدان من أصدقائه العرب لعلاج زوجته في الخارج؟