أدت الأمطار الطوفانية التي تساقطت في المدة الأخيرة على العاصمة إلى تشريد العديد من العائلات على مستوى أحياء أحواش الرويبة وبعض الأحياء القصديرية بعدما جرفت سيول الأمطار منازلها الهشة، وهي الآن مشردة في الشوارع تنتظر التفاتة من السلطات المحلية لانتشالها من الضياع· طالبت العائلات المتضررة من الأمطار الطوفانية السلطات المحلية لبلدية الرويبة بإعادة إسكانها بعدما أصبحت حاليا دون مأوى في عز الشتاء والبرد· إذ أكدت بعض العائلات أنها مازالت تتلقى الوعود لحد الآن بترحيلها في كل مرة تحل بهم الكارثة، خاصة منذ زلزال 2003 والى غاية اليوم، لكن البلدية لم تفعل أي شيء بالنسبة لمشكلتهم في السكن· ويعد سكان الأحواش أكثر تضررا من الأمطار الطوفانية المتساقطة مؤخرا، فإضافة إلى الطابع الفوضوي الذي يميز أغلب هذه الأحواش، فإن أكثر من عشرين عائلة تضررت من تهدم منازلها، وهذا ما يتطلب ضرورة تدخل عاجل من طرف السلطات المحلية لإنقاذ العائلات المنكوبة حسب أقوال أحد المنكوبين· من جهة أخرى، فإن سكان حي السباعات من جهتهم تضرروا كثيرا من الأمطار والثلوج بعدما أصبحت كل الطرقات المؤدية إلى الحي في وضعية كارثية بسبب الأوحال التي اجتاحتها من كل الجهات وأصبحت حركة المرور مستحيلة من وإلى الحي، ويطالبون في هذا السياق بتدخل البلدية لإزالة مخلفات الأمطار الطوفانية·