قامت بلدية بولوغين نهاية الاسبوع الماضي بترحيل 11 عائلة الى الشاليهات تعرضت بناياتها للانهيار جراء الامطار الطوفانية التي شهدتها العاصمة مؤخرا، في الوقت الذي لا تزوال فيه العدديد من ملفات العائلات المتضررة محل دراسة من طرف والي العاصمة ، بعد عملية الاحصاء التي تقوم بها البلدية . ف في الوقت الذي تعرف فيه العديد من البلديات التي تضررت من الامطار الاخيررة حالة من الرعب و الفزع جراء تواجدها ببنايات ايلة للانهيار في اية لحظة، لا تزاتل السلطات المحلية تكتفي بالاحصاء دون ان تجد لها حلا و لا مخرجا بعد ان صبت كل اهتماماتها في الانتخابات المحلية التي جرت في 29 نوفمبر الماضي ،الامر الذي اثار غضب السكان التي تحولت منازلهم الى قبور للاحياء بعد ان غمرتها مياه الامطار الطوفانية التي اجتحت المنطقة. فالعديد من العائلات التي تقطن بالأحياء الفوضوية و البنايات الهشة تبيت في العراء جراء انهيار بناياتهم اما تلك التي لا تزال صامدة ف سكانها ينتظرون الموت كل مساء و لمجرد سقوط بعض الامطار. في زيارة قامت بها النهارنهاية الأسبوع الماضي لاعالي بولوغين بعد الأمطار الأخيرة التي خلفت ورائها خسائر بشرية و مادية، وقفنا عند حجم الكارثة الانسانية التي يتخبط فيها السكان بعيدا عن انظار المسؤولين الذين كانوا منشغلين بالفوز في الانتخابات و بالحملات الانتخابية ، و كانت البنايات الهشة و الأحياء الفوضوية التي كان من المفترض ترحيلها قبل الكارثة حسب الوعود التي كان المسؤولون يتقاذفونها ، غير انها كامن مجرد وعود واهية لامتصاتص غضب الأهالي على حد تعبير السكان ذلك. فغير بعيد عن حي حي الشينوا باعالي بولوغين الذي انهارا كليا جراء الامطار الطوفانية التي قضت على معظم البنايات الهشة ، و التي يعود تاريخ انشائها الى عهد الدولة العثمانية او الى الاستعمار الفرنسي ، و حسب سكان المنطقة الذي انتقلوا للعيش بالحي منذ ، فقد سبق للسلطات المحلية ان وعدتهم بالترحيل الى سكنات اجتماعيية لائقة اثر العديد من الكوارث الطبيعية التي توالت على العاصمة غير ان تلك الوعود لم يكتب لها ان تجسد على ارض الواقع بعد، و قد اضطرو لقضاء نهاية الاسبوع بمقر البلدية ، اين قامت هذه الاخير بترحيلهم الى الشاليها المتواجدة على مستوى بلدية الرويبة، غير ان السكان عادو من جديد الى سكناتهم المنهارة مفضلين خطر الانهيار عوض العيش بشاليهات تفتقر لادنى ظروف الحياة في الوقت الذي لا يزال سكان العمارات الهشة و الأحياء الفوضوية ينتظرون عمليات الترحيل التي ربما ستطالهم في يوم من الايام ، و كل ما استطاعت البلدية القيام به فتح مكتب لتسجيل المتضررين الذين سيتم دراسة وضعيتهم من طرف الوالي حسب ما صرحت به الأمينة العامة بالنيابة لبلدية بولوغين "صفية بوزماد" ل" النهار" التي اكدت ترحيل 11 عائلة من شارع شينوا إلى شاليهات الرغاية مباشرة بعد الكارثة اما البقية فسوف تشكل لهم ملفات و ترسل لوالي العاصمة لدراسته أما الولي المنتدب لدائرة باب الوادي و في رده عن سؤال حول مصير سكان بولوغين الذين تضرروا جراء الأمطار فأجاب انه سيقوم بدراسة ملفات المتضررين بروية كما انه لا يملك خاتم سليمان كي يحل كل المشاكل و هناك مشاريع مستقبلية لمجمعات سكنية هي في إطار البناء فعند الانتهاء منها سيتم ترحيل سكان البنايات الفوضوية و البنايات الهشة يقول ذات المتحدث.