علمت ''البلاد'' من مصادر مؤكدة أن التحقيقات الأمنية في قضية بارون المخدرات المدعو ''بشة السوفي'' الذي تم توقيفه، نهاية الأسبوع الماضي بولاية الوادي، قد امتدت أمس إلى إقليم ولاية عنابة في إطار مواصلة التحريات حول المركبات التي حجزتها عناصر المجموعة الولائية للدرك الوطني داخل مرآب بالفيلا التي كانت شبكة البارون تتخذها مقرا رئيسيا لإقامتها. وذكرت مصادر ل''البلاد'' أن مصالح الدرك بعنابة استدعت صبيحة أمس صاحب سيارة ''بولو'' الذي يشتغل طبيبا عاما بالولاية باعتباره المالك الفعلي لوثائق هذه السيارة التي تم حجزها بالوادي. وحسب تصريحات هذا الأخير، خلال مجريات التحقيق الأولي، فإن المعني اعتبر نفسه ''ضحية'' تماطل الشاري في توثيق عملية البيع والشراء، حيث كان يطلب (الشاري) في كل مرة مهلة إضافية لحسم عملية البيع بصفة قانونية رغم أن التحقيقات المعمقة في القضية أظهرت أن سيارة ''بولو'' بيعت لشخص ثالث مع الاحتفاظ بوثائق مالكها الأصلي بشكل عزّز فرضية امتداد شبكة المتاجرة وتهريب المخدرات من المغرب إلى الجزائر نحو ليبيا إلى ولايات متعددة. وقد أخلي سبيل الطبيب صاحب السيارة في انتظار استدعائه لضرورة التحقيق خلال المرحلة المقبلة. يذكر أن وحدات الدرك الوطني بالوادي كانت قد حجزت داخل إقامة البارون ''بشة السوفي'' سيارة رباعية الدفع، 3 سيارات من نوع ''مرسيدس'' وسيارة من طراز ''رونو كليو'' وأخرى من نوع ''بولو''.