أفادت مصادر مسؤولة بالمجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية تلمسان، أنه تم توقيف أحد أبرز بارونات مهربي المخدرات الذين ينشطون على الحدود الجزائرية الليبية، وذلك على خلفية العملية النوعية التي قامت بها الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني للغزوات ومكنت من حجز 261 كغ من الكيف المعالج داخل قاعدة شاحنة مهيئة، وهي القضية التي انفردت "الشروق اليومي " بنشرها في حينها. * وقالت مصادرنا إن التحقيقات مع الموقوفين في القضية قادت الى توقيف أحد أكبر مهربي الحشيش وذلك بولاية الوادي بعد تمديد الاختصاص، إضافة الى حجز 3 شاحنات من الوزن الثقيل تمت تهيئة مخابىء بها لتهريب كميات المخدرات دون تفطن أفراد الأمن لها، إضافة الى سيارة نفعية. * وتمكنت مصالح الدرك من توقيف 5 متورطين في هذه القضية أحدهم ينحدر من ولاية الأغواط، وثاني ينحدر من ولهاصة بعين تموشنت وآخر من منطقة جبالة بتلمسان ينشطون في شبكة دولية مختصة في تهريب المخدرات من المغرب الى الحدود الشرقية، ومنها الى ليبيا ويوجد 3 من عناصر العصابة في حالة فرار، وقد تم تحديد هويتهم ويجري البحث عنهم. * وقال المحققون في القضية إن الشبكة تضم مهربين أجانب منهم مغاربة وليبيون. * جدير بالذكر أن عناصر الفرقة الإقليمية بندرومة، كانوا قد نصبوا كمينا بالمكان المسمى "أولاد موسى" لشاحنة نقل عمومي متجهة من تلمسان الى وهران بعد ورود معلومات تفيد بأنها محملة بكمية هامة من الكيف المعالج كانت مخبأة بإحكام داخل صفيحة شاحنة وتمت الاستعانة بلحام لفتح هذه الصفيحة، حيث تم ضبط 261 كغ من الكيف، فيما مكنت التحريات المتواصلة من تفكيك الشبكة.