حادثة غريبة شهدتها المدرسة الابتدائية ''الطاحونة الجديدة'' ببلدية بين الويدان، غرب ولاية سكيكدة، حيث احتج مواطن على عدم حصوله على سكن ريفي من البلدية بطريقته الخاصة. وقام بالاستيلاء على أقسام المدرسة بعد أن قام بإخراج التلاميذ الأبرياء من الطابق الأرضي ليحتل بعدها حجرتين بالطابق العلوي للمدرسة المذكورة تحت التهديد بالسلاح الأبيض (سكين وشاقور) ليغمى على بعض التلاميذ ويصاب آخرون بحالات نفسية سيئة. وقد تم بعدها الاتصال بالفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بين الويدان التي تنقلت على الفور إلى عين المكان وطوقت المدرسة. غير أن المواطن الذي يدعى (ز.ع)، 45 سنة، هدد كل من يقترب منه بقطع رأسه. وبعد مفاوضات عسيرة باشرها قائد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بين الويدان، تمت السيطرة على الموقف. وقدم أول أمس المتهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة تمالوس الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت ريثما تتم محاكمته لاحقا. واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن المتهم يكون قد وعد من طرف رئيس البلدية السابق بمسكن ريفي كون الأرضية التي بنيت عليها المدرسة الابتدائية منذ ثلاث سنوات هي ملك لأبيه. يذكر أن المواطن المذكور يعمل بهذه المدرسة حارسا رفقة أخيه منذ إنشائها إلى يومنا هذا.