تخص تدخلات في 11 ولاية فقط معالجة 48 ألف قضية تورط فيها 27 ألف شخص أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أنه لم تطلق أي رصاصة نارية ولم يسجل أي استعمال للعنف في100 احتجاج سياسي أو اجتماعي أو مهني، عرفته 11 ولاية وسطى خلال السنة الماضية، وهو التعامل الذي كلل بنيل الشرطة الجزائرية الجائزة الأولى في مجلس وزراء الداخلية العرب الذي نظم بلبنان· دافع المفتش الجهوي لمنطقة الوسط بجهاز الأمن الوطني عميد أول، زقاي وادي، عن أداء الشرطة في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها الجزائر السنة الماضية والمتزامنة مع ما يعرف بالحراك الشعبي في الوطن العربي· وحسب المتحدث، فإنه تنفيذا لتعليمات القيادة العليا للشرطة (يقصد توجيهات اللواء عبد الغني هامل) تم تفادي استعمال العنف والقوة العمومية· وذكر المحدث ”نجحنا في تسيير الاحتجاجات تطبيقا لتعليمات القيادة العامة”، وأضاف فتعاملنا كان بطريقة ديمقراطية دون استعمال القوى العمومية للعنف”· وقال عميد الرطة زقاي وادي، إنه تم تنفيذ أزيد من 195 ألف تدخل في إطار حفظ النظام العام سنة 2011 شملت مختلف الحركات الاحتجاجية التي حدثت، فضلا عن أحداث العنف في الملاعب التي خلفت ما لا يقل عن 262 جريحا منهم 136 شرطيا ووفاة مناصر واحد، فيما تم توقيف 192 مناصرا منهم 22 قاصرا، وتم نصب 37 ألف حاجز مروري· وكشف المسؤول الأمني، في ندوة صحفية عقدها أمس بالبليدة لتقديم حصيلة نشاطات ل11 ولاية وسطى خلال السنة الماضية، أنه تمت معالجة 48 ألف قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات والمساس بالاقتصاد الوطني، وجرائم المخدرات والهجرة غير الشرعية، والمساس بالنظام العام، تورط فيها 27 ألف شخص· وبلغت نسبة معالجة القضايا، حسب المتحدث، 53 بالمائة، فمن أصل 48 القف قضية، تمت معالجة 26 ألف قضية، وتم تحويل 8293 متورطا إلى الحبس المؤقت، ووضع 450 متورطا تحت الرقابة القضائية، فيما أفرج عن ,1028 واستفاد 17 ألفا من الاستدعاء المباشر· وتصدرت القضايا المتعلقة بالمساس بالنظام العام المرتبة الأولى من حيث القضايا المعالجة ب27 ألف قضية، المساس بالممتلكات ب17 ألفا، أما القضايا المتعلقة بالمخدرات فتمت معالجة 1636 قضية تورط فيها 2271 شخصا· وكللت تلك العمليات باسترجاع قنطارين من الكيف المعالج، و11 كلغ بين مخدر الهيروين والكوكايين، و97 ألف حبة مهلوسة· وكانت العاصمة في صدارة الولايات في مجمل القضايا ب 20 ألف قضية، و10 آلاف متورط·