بعد عدم التزام الناقلين بمواعيد الانطلاق مديرية النقل تهدد بسحب رخص استغلال المحطات
هددت أمس مديرية النقل بولاية البليدة، مستغلي المحطات البرية على مستوى مختلف البلديات، حيث راسلت المديرية رؤساء البلديات من أجل تدخلهم العاجل ومراقبة جميع الناقلين ومسيري محطات نقل المسافرين قصد ضمان الحد الأدنى من الخدمة من أجل نقل المسافرين في مختلف التوجهات واحترام مواعيد انطلاق الحافلات، وهذا بعدما تلقت مديرية النقل عدة شكاوى تفيد بغطرسة الناقلين وعدم احترامهم مواعيد الانطلاق من المحطات، مما أسفر عن تراكمات كبيرة في عدد المسافرين والذين يقفون لساعات طويلة في مختلف المحطات من أجل انتظار الحافلات والتي أغلبها تمر مملوءة بالمسافرين ولا تتوقف في المحطات التي تمر بها· هذا وحسب جولة استطلاعية قامت بها ”البلاد”، فإن الخط الرابط بين البليدة والعفرون يعرف يوميا مشادات بين الناقلين والمسافرين بسبب امتناع أصحاب الحافلات عن مغادرة المحطات في الوقت المحدد لها ومحاولة ملأ الحافلات بأكبر عدد من المسافرين، بحيث يصبح من الصعب عليهم الحصول على مكان للوقوف، مما يخلق حركة تدفق بين المسافرين تنتج عنها مشادات في أغلب الأحيان وخاصة بين الرجال والنساء، الى جانب امتناع الناقلين عن التوقف في محطات شفة وموزاية بسبب امتلائها كما يرفض بعض الناقلين العمل في أوقات المساء، حيث يتجمع الكثير من المسافرين خارج المحطات من أجل الظفر بفرصة الحصول على مكان داخل حافلات النقل ولو بالوقوف على أطراف أصابع الأرجل، ونفس الوضع يعيشه المسافرون المتنقلون عبر الخط الرابط بين بني تامو والبليدة وهذا بسبب نقص عدد الحافلات المشتغلة عبر ذلك الخط، مما يضطر بعض المسافرين الى التوجه نحو سيارات الأجرة وخاصة عندما تتساقط الأمطار وفي الساعات المتأخرة من النهار· من جانب آخر، تبقى بلدية الشريعة هي الأخرى دون وسائل النقل، حيث يرفض الناقلون رخص استغلال للخط الرابط بين بلديتي الشريعة والبليدة، وهذا بسبب صعوبة الطريق وكثرة المنعرجات به مما يجعله خطرا وخاصة في فترة الشتاء، حيث تتساقط كميات كميات معتبرة من الثلوج تؤدي الى انحراف السيارات، وهو ما فتح الباب أمام سيارات ”الكلوندستان” التي تفرض على المسافرين أسعارا تتجاوز 100دج للشخص الواحد، رغم أن المسافة بين الشريعة والبليدة لا تتجاوز 12 كم·
محطة المسافرين بالأربعاء في وضعية كارثية
يطالب سكان بلدية الأربعاء شرق ولاية البليدة، السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل من أجل برمجة مشروع تهيئة محطة نقل المسافرين القديمة المتواجدة بحي المجاهدين والتي تضم خط النقل الرابط بين بلديتي الأربعاء وبوفرة وكذا خط النقل الذي يربط بلدية الأربعاء بمدينة البليدة وهو ما يسمى بالطريق الوطني رقم ,29 حيث إن هذه المحطة لا تزال كما هي منذ سنين عدة ولم يطرأ عليها أي تجديد يذكر· وحسب بعض المسافرين الذين تحدثت معهم ”البلاد”، فإن أرضية المحطة تتحول في فصل الشتاء إلى برك من المياه والأوحال التي يصعب التنقل عبرها على الراجلين، لا سيما مالكي السيارات والناقلين· هذا وتفتقر المحطة أيضا إلى الكراسي المخصصة لراحة المسافرين والأسقف الواقية من أشعة الشمس في فصل الصيف، حيث يكون المسافرون بانتظار مرور الحافلات، عرضة للأمطار الغزيرة شتاء ولأشعة الشمس الحارقة صيفا· ناهيك عن انتشار الغبار الكثيف الذي ينتج عن تنقل الحافلات في طرقات المحطة بعد أن تجف الأوحال· ويأمل سكان بلدية الأربعاء أن تجد السلطات المحلية حلا عاجلا لهذا المشكل العويص الذي نغص عليهم حياتهم اليومية وأن تنطلق بأقرب وقت في مشروع تهيئة أرضية المحطة المهترئة·
حافلات مهترئة لنقل المسافرين على خط مفتاح – الجبابرة
أبدى سكان كل من بلديتي مفتاح والجبابرة وخاصة المسافرين في حافلات النقل العاملة على مستوى خط مفتاح – الجبابرة، تذمرهم الشديد من مشكل قدم واهتراء الحافلات التي لم تعد صالحة للاستعمال -حسب تعبير السكان-، إلى جانب قلتها في فترة المساء بين البلديتين، مؤكدين أن الأمر لم يعد يطاق خاصة فيما يتعلق بقلة الحافلات، حيث يجبر المتوجهون نحو المنطقتين على استعمال سيارات الأجرة و”الكلندستان” التي أثقلت كاهلهم بمصاريفها المتكررة· علما أن بلدية الجبابرة تبعد عن بلدية مفتاح بحوالي 10 كلم· وقد دعا سكان البلديتين المصالح المعنية والمديرية الوصية للالتفات إلى هذا المشكل الذي أصبح يثقل كاهلهم اليومي وذلك بتوفير وسائل نقل جديدة وكافية توفر لهم شروط الراحة التي افتقدوها لسنوات عديدة· وإلى أن يتحقق ذلك ويتجسد على أرض الواقع، تبقى هذه الحافلات المهترئة المنفذ الوحيد أمام المواطنين قصد الوصول إلى المنطقتين فيما ينتظر هؤلاء الحل من قبل المصالح المعنية في أقرب الآجال·
نقص حاد في السيولة النقدية بمكاتب البريد
تواجه مكاتب البريد المختلفة والموزعة عبر تراب ولاية البليدة، أزمة حادة في السيولة النقدية يوميا، الأمر الذي استاء له العديد من المواطنين جراء المشاكل اليومية التي يواجهونها مع هذه المكاتب خاصة الموجودة بوسط مدينة البليدة، باعتبارها البلدية الأم للولاية وهذا لافتقارها السيولة المالية الكافية لتغطية كل متطالبتهم اليومية· فبالرغم من الإجراءات التي اتخذتها مصالح بريدالجزائر لتجاوز مثل هذه الأزمة الخانقة على مستوى مكاتب البريد وهذا من خلال توجيه تعليمة من قبل وزير القطاع موسى بن حمادي، بعد الاتفاق مع كل الجهات المعنية لتوفير الكمية اللازمة من السيولة واحتواء غضب الموظفين والمتقاعدين والمواطنين على حد سواء، وكذا تعامل مكاتب البريد الموجودة بالمدن الصغرى التي تحتوي على أقل كثافة مع مكاتب البريد الكبرى ومنحها فائض المال المتوفر قصد مواجهة أزمة السيولة التي بدأت تظهر جليا في الأسبوع الأخير، إلا أن ذلك لم يغير في الوضع أي شيء، فالأزمة مستمرة والزبون مستاء· ”البلاد” رصدت مواقف المواطنين بزيارتها الميدانية لبعض مكاتب البريد كمركز بريد ”باب السبت” الذي يعتبر أكبر مركز بريدي بالولاية، الا أنه لا يغطي حاجيات ومتطلبات هؤلاء وهو ما أدى إلى حالة من الغليان وسط الزبائن المتوافدين له من مختلف البلديات وحتى الولايات المجاورة للبليدة والذين لم يفهموا سبب صمت السلطات المعنية وعدم اكتراثها رغم استمرار الوضعية منذ أكثر من أسبوع· وفي ذات السياق عبر لنا هؤلاء عن سخطهم الشديد إزاء هذه الأزمة، حيث أصبحت تكلفهم ساعات طويلة من الانتظار أمام مكاتب البريد من أجل سحب أموالهم ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى وقوع مشادات لسانية وفوضى على مستوى هذه المكاتب· وما زاد الطين بلة هو توقف الموزع الكهربائي فجأة عن توزيع الأموال بحجة انعدام السيولة وفي حالات أخرى يرجع موظفي المكاتب البريدية سبب التوقف إلى انقطاع الكهرباء أو توقف النظام عن الخدمة، وحتى أجهزة الكمبيوتر تتعطل في كل مرة ما يتطلب المزيد من الانتظار أحيانا ليوم كامل حتى يتم إصلاحها، وهو ما يزيد من معاناة الزبون البسيط، الذي يلجأ في بعض الحالات إلى مناطق أخرى خارج الولاية كالبلديات التي تنتمي إداريا إلى العاصمة قصد سحب أموالهم·
سكان بلدية بني تامو يطالبون بعيادة مخصصة للتوليد
يطالب سكان بلدية بني تامو بولاية البليدة، السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية الصحة والسكان بالولاية، بإنجاز عيادة نسائية مخصصة للتوليد، وهو الأمر الذي أصبح يثقل كاهل النساء الحوامل مما يضطرون في الكثير من الأحيان للتنقل نحو البلديات المجاورة لهم كبلدية وادي العلايق التي تبعد بحوالي 5 كلم، وبلدية البليدة تجاه مستشفى بن بولعيد الذي يبعد ب 7 كلم على بلدية بني تامو، أو باتجاه مستشفى بوفاريك الذي يبعد أيضا بحوالي 41 كلم، والمعاناة حتى الآن مسلم بها من طرف المواطن، إلا أن التنقل ليلا كل هذه المسافة من أجل العلاج أمر أثار استهجانهم، في ظل غياب نظام المناوبة ليلا، حيث تضم بلدية بني تامو قاعات للعلاج تعد على الأصابع، كما لا توفر للمواطن الحد الأدنى من متطلبات العناية الصحية، فيضطر المواطن من أجل اخذ إبرة ليلا للتنقل نحو المستشفيات السابقة الذكر، وقد أكد المواطنون من جهتهم على خطورة الوضع الصحي بالبلدية على حياتهم، خاصة النساء الحوامل اللواتي تعرضن لعدة حوادث تسببت في وفاتهن قبل بلوغهن المستشفيات· فيما تسببت هذه الحالة في إحداث إعاقات بالغة للمواليد الجدد، نظرا للمسافة التي تقطعها العائلات من المنزل نحو المشفى·· لهذه الأسباب يناشد أهالي البلدية، السلطات المعنية، التدخل في أقرب الآجال من أجل رفع الغبن عنهم·
قاطنو حي النحاوة يطالبون بعقود الملكية
لا يزال مسلسل معاناة سكان حي النحاوة بعين الرمانة المتواجدة بولاية البليدة متواصلا، حيث طالب القاطنون بهذا الحي السلطات بضرورة التدخل وتوفير مرافق الحياة الكريمة الغائبة تماما عن المنطقة وجعلت من المكان بؤرة من بؤر الشقاء والتخلف التي توحي لسياسة اللامسؤولية وعدم المبالاة· وعلى رأس هذه المطالب نجد مطلب تنفيذ الوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية منذ أكثر من 3 سنوات والمتمثلة أساسا في تسوية عقود الملكية الخاصة بمساكنهم المعلقة منذ زمن طويل، وبات مستقبلهم مجهولا، خاصة وأن أصحاب المساحة المستغلة من طرف السكان يطالبون اليوم مصالح البلدية بالتعويض المادي مقابل التنازل عن ملكيتها لهذه الأراضي وهو ما خلف هاجسا حقيقيا لدى هؤلاء الذين دعوا المسؤولين هناك إلى حل مشكلتهم في القريب العاجل قبل حدوث الكارثة، وإنهاء كابوس طرد العائلات في حال الحكم لصالح المالكين الحقيقيين من قبل مصالح القضاء مما قد يضطرهم إلى مواجهة العراء· وظل القائمون على البلدية والدائرة مكتوفي الأيدي دون أن يبدوا نوعا من المسؤولية لحل مشكل الحي الذي جعل السكان يعيشون كابوس الطرد المفاجئ طيلة أيام السنة، إذ لا تعد مشكلة عقود الملكية القضية الوحيدة المطروحة· بل اشتكى أبناء الحي من انعدام شبكة الغاز الطبيعي، وغياب شبكة الماء الشروب للقضاء على مشكل العطش بالحي، خاصة ونحن على أبواب فصل الصيف الذي يكثر فيه استهلاك الماء وبالإضافة إلى غياب وسائل النقل الحضري، يضطر السكان إلى أن يستقلوا سيارات الأجرة من أجل التنقل إلى بلدية موزاية أو انتظار الحافلة التي تمر على الحي كل ساعة ونصف أو أكثر وأقل ما يقال عنها أنها حافلة لنقل البشر بسبب اهترائها وعدم توفرها على مقاعد مريحة، ناهيك عن المشاكل الأخرى التي عكرت صفو حياة سكان حي النحاوة الذين لا يزالون ينتظرون وبفارغ الصبر التفاتة المسؤولين إليهم وتوفير حياة كريمة كباقي الأحياء المجاورة·
حي فتال بدون بمكتب بريدي ومركز صحي
لا يزال سكان حي فتال الذي يتوسط بلديات أولاد يعيش، بني مراد وبلدية قرواوو التابع إقليميا لبلدية أولاد يعيش بولاية البليدة، يتخبطون في مشاكل عديدة نغصت عليهم حياتهم اليومية، بالرغم من مراسلاتهم المتكررة للسلطات المحلية للتدخل وإيجاد الحلول السريعة التي من شأنها أن ترفع عنهم معاناة الأوضاع الصعبة التي يتقاسمونها منذ سنوات طوال، وفي مقدمتها غياب المرافق العمومية التي من شأنها تحسين مستواهم المعيشي· فالسكان يعيشون في دوامة دائمة من التنقل المستمر للبلديات الثلاث القريبة منهم لقضاء مختلف حاجياتهم اليومية بدءا من التوجه للمراكز البريدية، بسبب غياب مكتب بريدي بحيهم وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون السلطات المعنية بضرورة الالتفات لهذا المشكل الذي أرقهم بسبب التنقل الدائم للمراكز البريدية في البلديات الأخرى·