لايزال سكان حي سيدي يوسف التابع إقليميا لبلدية بني مسوس بالعاصمة ينتظرون التفاتة من السلطات المحلية لتسوية وضعيتهم السكنية العالقة منذ عدة سنوات، ناهيك عن مشكل غياب التهيئة الحضرية وانعدام المرافق الخدماتية التي يحتاجها المواطن· هذا وقد أبدى قاطنو حي سيدي يوسف ببني مسوس استياءهم وتذمرهم الشديدين من الأوضاع المزرية التي يعيشونها في ظل انعدام أدنى متطلبات العيش الكريم· وما زاد الوضع تعقيدا هو سياسة التهميش والإقصاء التي تنتهجها السلطات المحلية تجاههم رغم أحقيتهم في المشاريع التنموية· وفي هذا الشأن أكد المعنيون أن الوضع أصبح لا يطاق، خاصة أن الحي لم يستفد من أية عملية تهيئة منذ سنوات عديدة، حيث إن مشكلة التهيئة لاتزال قائمة رغم الشكاوى العديدة التي رفعها المتضررون إلى الجهات الوصية التي تكتفي في كل مرة بإطلاق العنان للوعود الجوفاء التي لم تر النور لحد الساعة· كما يطالب سكان الحي بضرورة التعجيل بإتمام أشغال المسجد الذي شرع في إنجازه مؤخرا، إلى جانب تزويد الحي بمختلف المشاريع الترفيهية والرياضية من أجل استقطاب الشباب لتمضية أوقاتهم بعيدا عن الآفات الاجتماعية التي تفتك بهم·