نجحت مصالح درك المحمدية بولاية معسكر في وضع حد لعصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص بينهم امرأتان 53و57 سنة على التوالي مع شخصين آخرين يتعلق الأمر بالمتهمين ''ب م'' 38سنة والقاصر ''ب أ'' 17سنة. اختصت ذات الشبكة الخطيرة، حسب مصدر أمني، في سرقة السيارات والاحتيال مع ممارسة العنف بواسطة اسلحة محظورة، تفيد المعطيات المتوفرة ل ''البلاد'' أن نشاطات هؤلاء الأشخاص المتهمين امتد على محور معسكر. سيدي بلعباس إلى غاية مستغانم ووصولا إلى ولاية غليزان، التي كانت ملتقى سراق السيارات -حسب المصدر نفسه- الذي قال إن العصابة تم توقيفها في بلدية ماسرة التابعة لولاية مستغانم مكان بيع السيارات بعد عملية ترصد دقيق لتحركات صناع مشاهد السرقة على المحور المذكور، حيث عثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء كسكاكين حادة وسيوف. إلى جانب حجز هواتف نقالة بالجملة وصل عددها الى 35جهازا، كانت في بيت العقل المدبر لذات العصابة المدعو روكي، جاء ذلك بعد أن قامت فرقة الأبحاث والتحري التابعة لمصالح الدرك بتحريات معمقة في مواقع تواجد المتهمين الذين ركزوا نشاطاتهم الاجرامية على محطات سائقي سيارات الأجرة، كما تفيد مصادرنا أن السيارات المسروقة التي تمثلت في نوع كيا كانت توجه إلى سوق السيارات بماسرة. وتوصلت التحريات إلى تسويق سيارتين مسروقتين بثمن لا يتعدى 60مليون سنتيم من نوع كيا، حيث تم انكشاف امرهم في اعقاب معلومات وردت الى مصالح الدرك تفيد بوجود نشاط غير عادي في سوق السيارات، الأمر الذي دفع هذه الأخيرة بالتحرك إلى عين المكان، حيث اوقفت الأشخاص الأربعة بينهم متورطتان استعملتهما العصابة في استدراج الضحايا اصحاب سيارات الاجرة إلى مواقع غير آمنة. جدير بالذكر أن أفراد العصابة تم إيداعهم الحبس المؤقت بأمر من نيابة المحمدية في انتظار محاكمتهم .