أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، نهاية الأسبوع الماضي، جماعة أشرار مشكّلة من 18 شخصا بينهم دركي سابق• ويتعلق الأمر بالمدعو (ب•مولود) وشرطي (ا• كريم)، إلى جانب مسيحي ب20 سنة سجنا نافذا• كما سلطت عقوبة المؤبد في حق الفارين (ي• آكلي) و(م• سعيد)، وأحكام أخرى تتراوح بين سنتين و10 سنوات سجنا في حق باقي المتهمين مع تبرئة البقية، والمتابعين أساسا بتهمة تكوين جمعية أشرار مع حمل سلاح ظاهر اختطاف شخص واحتجازه مع تعريضه للتعذيب وكذا التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية، والمشاركة في السرقة• وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 20 نوفمبر2007 عندما تقدم المدعو (ق• رشيد) سائق شاحنة نقل عمومي أمام مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية تيزي وزو لتقديم شكوى مفادها تعرضه لاعتداء وضرب مبرح من طرف مجهولين بواسطة أسلحة نارية وبيضاء، قبل أن يتم سرقة مركبته على مستوى بلدية بونوح بتيزي وزو• وكان الضحية تعرف على هوية أحد منفذي هذه العملية، ويتعلق الأمر بالمدعو ( ا• كريم) وهو دركي سابق الذي يلقب• واعترف المتهم أمام هيئة المحكمة بما نسب إليه من تهم، مصرحا أن أفراد عصابته قامت بأربع عمليات قبل توقيفهم من طرف مصالح الأمن في 8 نوفمبر2007 ، تمثلت أساسا في تنصيب حواجز مزيفة والاعتداء على الأشخاص وسرقة السيارات• كما اعترف الشرطي أنه قام بتزوير بطاقة التعريف الوطنية بمفرده والتي تحمل هوية احد أقاربه، في حين أنكر المتهمون الآخرون التهم المنسوبة إليهم•