تستعد جامعة ”باريس ”8 لتنظيم ملتقى حول الفيلم الوثائقي الجزائري يومي التاسع والعاشر مارس القادم، يهدف إلى بحث صورة الجزائر من خلال الفيلم الوثائقي· وقال المكلف بالإعلام على مستوى الجامعة، إن هذا الملتقى يهدف إلى بناء مرحلة في البحث في صورة الجزائر من خلال الفيلم الوثائقي· ويتضمن برنامج التظاهرة عدة أفلام وثائقية مثل ”يتم التصوير بالجزائر العاصمة”، 56 دقيقة، لسليم أغار، حيث سيتبع عرض هذا الشريط بنقاش مع المخرج، إضافة إلى ”جزائر ديغول والقنبلة”، 5 د، للمخرج الغربي بن شيشة و”الجزائر الحياة رغم كل شيء”، 46 د، من إخراج جميلة صحراوي، و”عشت في الغياب مرتين”، 23 د، من إخراج ظريفة مزنر· وسيتم التفكير مع باحثين ومهنيين ومنتجي أفلام وثائقية حول هذا الموضوع، وتقام ندوة تحت عنوان ”مسار تطور الفيلم الوثائقي الجزائري” ينشطها محمد بن صالح من جامعة وهران، بينما يتناول فيه إبراهيم حاج سليمان موضوع ”أجزاء ذكرى جماعية يجب إنقاذها”· في السياق ذاته، يشهد اليوم الثاني من هذا الملتقى تنظيم ندوة حول ”تمثيل المرأة الجزائرية في الفيلم الوثائقي” من قبل سليم أقار، ونقاشا حول موضوع ”الفيلم القبائلي·· تركيبة دقيقة بين الخيال” والفيلم الوثائقي من قبل ”فريديريك دوفو” من جامعة ”إيكس مارسيليا”· ومن جهتها، ستتطرق المخرجة حبيبة جاحنين إلى تجربة الممارسة الفنية والسينمائية للفيلم الوثائقي حول بجاية، إلى جانب حفيظة بولكباش من جامعة ”فالنسيان” التي ستناقش محور ”الفيلم الوثائقي الجزائري وأثره”· من ناحية أخرى، أوضح المنظمون أن أحد أهم أهداف هذا الملتقى يتمثل في التعرف على مدى كون الفيلم الوثائقي وسيلة لتجاوز ”المواضيع المحظورة” والصور السياسية ودور الجمعيات السينمائية في بعث السينما الوثائقية حول الجزائر· واعتبر المستشار الدولي في السمعي البصري محمد بن صالح أن هذا اللقاء يهدف إلى الاعتراف بالفيلم الوثائقي الجزائري والدفاع عنه وترقيته·