احتفاء بالذكرى السادسة عشر لرحيل الأديب مالك حداد أحد أقطاب الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسيةئ نظمت مديرية الثقافة لولاية قسنطينة بالمسرح الجهوي الملتقى الأدبي مالك حداد و تحت شعار )القدس عاصمة الثقافة العربية أبدا(، شارك فيه نخبة من الأساتذة الجامعيين و الشعراء و رفقاء الأديب . و قد تنوعت المشاركة بين إلقاء محاضرة و قراءة شعرية و شهادة شخصية حيث قدمت الدكتورة زهيرة قروي من جامعة منتوري قسنطينة مع الدكتورة وردة مسيلي من المركز الجامعي خنشلة محاضرة قيمة موسومة ب) : مالك حداد عاشق اللغة العربية ( فيها تحليل لتلك الغربة الروحية التي عانى منها الأديب مدة انصهاره مع الكتابة عن القضية الجزائرية ، عن الأرض ، عن الهوية و عن العربية التي انتشلها المستعمر من لسانه لكنها تجلّت في معاناة و همّ و هيام و عشق وصل به إلى حدّ الموت ... و سكت مالك حداد عن الكتابة بالفرنسية ليستمتع ب): سأهبك غزالة( و )الشقاء في خطر( و هي مترجمة إلى حبيبته العربية . كما قدم أب الشعراء في الجزائر محمد الأخضر السائحي رفقة مجموعة من الشعراء الشباب قراءات شعرية موحية صفّق لها الحضور المتذوّق طويلا... و اختتم الملتقى في اليوم الموالي ليُضرب موعد للقاء قريب في العام المقبل إن شاء الله.