ينتظر أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم، الرد على مراسلة مكتوبة وجهها إلى حركة الدعوة والتغيير، من أجل اللقاء وجها إلى وجه مع مؤسسي الحركة الجديدة. وكشف سلطاني في دردشة معه أمس الأول على هامش افتتاح الملتقى السادس للشيخ نحناح بفندق شيراتون، أنه ينتظر لقاء معهم للمصارحة، وقال رئيس حركة حمس لقد ''كان من المفروض أن نلتقي بهم الثلاثاء الماضي، بعدما وجهنا لهم المراسلة الكتابية، ونحن ننتظر الرد إلى حد الساعة''. كما جدد الشيخ أبو جرة سلطاني التأكيد على بقاء أبواب الحركة مفتوحة في وجه أعضاء حركة الدعوة والتغيير بقوله..''أقولها وأعيدها في أي وقت يريد فيه العودة يتفضل''.. وفي سؤال عن إمكانية تنفيذه الشروط التي تقدم بها فريق مناصرة، أجاب سلطانيسأنا أقول إن الحركة ارتقت من التأسيس إلى المؤسسة، فأنا لا أقرر، أنا أقترح على المؤسسات وإذا قبل مجلس الشورى ذلك، فواجب أبو جرة التطبيق''. في سياق آخر، نفى محدثنا وجود تناقض في التصريحات بينه وبين رئيس الجمهورية وبلخادم وأويحيى، خصوصا فيما يتعلق بمسألة العفو الشامل، فسلطاني ''يرفض عفوا شاملا الآن''، ويشدد عليه حينما تتوفر كافة شروطه والمتمثلة أساسا في وضع السلاح، وعما تردد حول رغبة شقيق الرئيس تأسيس حزب سياسي قال رئيس حركة حمس ''هذا كلام صحافة لا غير''.