قام عشرات العمال التابعين لشركة أونيكاب صبيحة البارحة السبت بالاحتجاج أمام مقر الأمانة الولائية للإتحاد العام للعمال الجزائريين رافعين عدة مطالب منها إعادة انتخاب نقابة المؤسسة ، إلغاء الإتفاق الحاصل بين نقابتهم و بين إدارة المؤسسة في مجال علاوة التشجيع التي حرموا منها دون وجه حق، عقد جمعية عامة طارئة لانتخاب ممثليهم . و عبر هؤلاء عن غضبهم الشديد من الحالة الكارثية التي صاروا يعيشونها جراء بيع مصنعهم المختص في إنتاج مادة الكوابل بنسبة 70بالمائة في ماي 2008إلى المتعامل جنيرال كابل متسائلين عن أسباب عدم دراسة عارضتهم الممضية من حوالي 400عامل، والمرسلة إلى الأوجيتيا منذ حوالي أسبوعين، ناعتين هذا الإجراء بالقرار المشؤوم ناشدين الأوجيتيا بإعادة النظر في برنامج الإنتاج لتمكين العمال من الحصول على علاوة المردود الفردية والجماعية، و الرواتب حسبما يقدمه العامل من جهد و نظير سنوات العمل المضني، خصوصا وأن هذا المتعامل تعهد بأن يحافظ على كل بنود الاتفاقية الجماعية . كما لم يتأخر هؤلاء الغاضبين قبل قدوم الأمين الولائي للأوجيتيا من الانصياع لأوامر الأمن و ضابطه الذي طالبهم بتنظيم هذه الحركة الاحتجاجية حتى لا تتعرقل حركة المرور، من حصر جملة انشغالاتهم مطالبين بالتجميد الفوري لنقابة المؤسسة، دون تحمل مسؤولية أي اتفاق توصلت إليه، لكون أن هذا الفرع النقابي طعن العمال في ظهرهم ، مع الإسراع في عقد جمعية عامة انتخابية تحت إشراف الأمانة الولائية لنقابة سيدي السعيد وأخذ مطالبهم مأخذ الجد .من جهة نفى مسؤول الأوجيتيا وصول هذه العارضة إلى مصالحه، معبرا عن تأسفه لبيع هذه الشركة ، ومتعهدا بالإشراف على عقد هذه الجمعية الإنتخابية في القريب العاجل بعد الاتصال مع ممثل الإدارة، وأن الذي حدث ..حدث مع اعلامه لهم بأنهم لم يشتكوا من فرعهم النقابي .