يصر الأمين العام ل”الحركة الشعبية الجزائرية”، عمارة بن يونس، في كل خرجاته الأخيرة ضمن ”الحملة الانتخابية” المبكرة التي تقودها مختلف التشكيلات السياسية، على وصف من يسمون ب”التيارات الإسلامية” ب”الأصوليين”· ويقول إن هؤلاء لن يصلوا إلى الحكم مهما فعلوا· والغريب في الأمر أن بن يونس، وهو ”فرانكوفوني”، يصر على إلصاق وصف ”الأصولية” ب”الإسلاميين”، رغم أنها موجودة في جميع الأديان والإيديولوجيات، ما يعني اعتبارها ظاهرة فكرية مرتبطة بفكر معين له سمات خاصة تتلخص في ثلاث هي الشمولية والنصوصية والانحياز المطلق·