وجه مجموعة من الأساتذة المشاركين في مسابقة مدراء التعليم المتوسط على مستوى ولاية غليزان رسالة احتجاج مع طلب التدخل إلى الوزارة الوصية تلقت الجريدة نسخة منها، تعبيرا على رفضهم لنتائج المسابقة التي شاركوا فيها شهري أكتوبر وديسمبر. كما طالبوا الوزارة الوصية بإلغائها والنظر في خلفيات والطريقة التي اعتمدت مع التحقيق في القضية. كما يعتبرون احتجاجهم ليس نابعا من مجرد الشك في النتائج بل يقينا أن ما تم اعتماده في التوصل إليها ليس المؤهلات العلمية والإجابات المقدمة من طرف الناجحين وإنما ثمة اعتبارات أخرى لا علاقة بها بالمؤهلات والقدرات العلمية للمرشحين، بل تم اعتماد مقاييس أخرى لا علاقة لها بما هو من المفروض أن يؤخذ بعين الاعتبار. من جهة أخرى فإن ما حدث يعتبرونه إساءة كبيرة للتربية ومنظومتها ويضيف هؤلاء أن ما تم تقديمه في عرض النقاط والتي منحت للناجحين في الامتحان الكتابي مبالغ فيها، بدليل معرفتهم للإجابة التي قدمها الناجحون -حسبهم- والتي لا تصل صحتها إلى مقدمة المترشحين الراسبين واعتبروا عدم إصدار النتائج علنا دليلا على التواطؤ حتى يتم تفادي الاحتجاجات، يضيف نفس البيان، وأن الأسماء الناجحة هي نفسها دليل على استعمال اعتبارات أخرى غير معمول بها نظرا لوجود موظفين من مديرية التربية للولاية من ضمن الناجحين وبامتياز ومنهم آخرين بسلك التعليم، حسبهم، حيث استهجنوا أسلوب المحسوبية والمحاباة الذي اعتمدته بعض الأطراف.