تحدث الباحث الجزائري بشير مصيطفى وعضو الأمانة العامة للتجمع في كلمة ألقاها في أعمال الاجتماع الدوري للأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لخيار المقاومة في بيروت، عن ثبات موقف الجزائر التاريخي من القضية الفلسطينية ومن المقاومة الشعبية، داعيا إلى تبني جميع الوسائل والأدوات الكفيلة بإنجاح مبادرة التصدي للمشروع الصهيوني وعلى رأسها المقاومة التجارية والاقتصادية من خلال تفعيل بند المقاطعة الذي نصت عليه لوائح الجامعة العربية، وتفعيل مشروعات الاندماج الاقتصادي العربي لتحقيق استقلال الدول العربية الاقتصادي. وأوضح المتحدث أنه لا جدوى من شعارات المقاومة في ظل اقتصاديات تابعة للأسواق الخارجية وتفتقد إلى التنوع. وشهدت أعمال الاجتماع الدوري للأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لخيار المقاومة حضور 18 دولة عربية وإسلامية وممثلين عن عرب المهجر. وعقد المكتب التنفيذي للتجمع ندوة صحفية ب”فندق الماريوت” ببيروت أمس؛ أعلن فيها عن بيان الدورة المتضمن مبادرة من أعضاء التجمع لإطلاق حوار عادل بين أطراف الصراع في سوريا. كما تضمن البيان تأكيد التجمع على خيار المقاومة كمرحلة أولى نحو تحرير فلسطين واستعادة الأراضي العربية المحتلة، وعلى دعم القضايا العادلة في البلاد العربية والتحذير من عملية الالتفاف على الحراك الثوري في كل من مصر واليمن. كما دعا البيان للتصدي لمؤامرات تفتيت الأمة العربية والهاء شعوبها عن القضية المركزية بقضايا هامشية من خلال تسليح الحراك الثوري في دول الطوق والتدخل الخارجي في رسم القرارات السيادية لتلك الدول.