أكد مدير السياحة لولاية قسنطينة حسان لباد ل«البلاد”، أن هناك العديد من القطاعات تلعب دورا سلبيا في إعادة بعث القطاع السياحي بالمدينة بما في ذلك إحياء مشروع “كاليش قسنطينة”. وأكد المسؤول أن بعث كاليش قسنطينة يشكل إضافة سياحية ولمسة جمالية لمدينة سيرتا التاريخية ومدينة الصخر العتيق، خاصة مع الجهود المبذولة من طرف القطاع خصوصا من طرف الدولة. وعلى الرغم من الرفض الذي يواجه إعادة بعث الكاليش بوسط المدينة، إلا أن مصالح السياحة مازالت تسعى للرد على ردود مصالح بعض القطاعات التي لها علاقة بذلك وغيرها التي عرضت بموقفها بعض العراقيل حالة دون تجسيد المشروع على أرض الواقع، مشيرا في هذا الصدد إلى أن معارضة بعض الجهات للمشروع السياحي جاءت لأسباب غير منطقية وغير معقولة لن تنقص من عزم المديرية على الوقوف على فعالية وإيجابية تجسيد المشروع الذي من شأنه أن يعطي المدينة طابعا جماليا ورؤية تقليدية يسر ناظر الزائرين والقاطنين بولاية قسنطينة على حد سواء. وحسب المسؤول، من المنتظر خلال الأسابيع القليلة القادمة أن الكاليش سيجسد بمدينة قسنطينة وسيأخذ مسارا مميزا بوسط مدينة قسنطينة وسيكون حقيقة على أرض الواقع فور الانتهاء من الترتيبات الأساسية لهذا الأخير. كما أكد أن مديرية السياحة بعاصمة الشرق قد راسلت مختلف المصالح التي لها علاقة ببعث المشروع وخص بالذكر كلا من مديرية الفلاحة والبيئة، إلى جانب مديرية النقل والبلدية ومحافظة الغابات، هذا إلى جانب وكالة دعم وتشغيل الشباب أونساج التي من شأنها أن تلعب دورا محوريا فيما يخص تكفلها بمشاريع الشباب المهتمين بمثل هذه المشاريع والاستثمارات السياحية بمدينة سيرتا. وفي سياق ذي صلة علمنا أن خط سير الكاليش قد تم اقتراحه فعلا، إذ سيكون قرب الحظيرة ذات الطوابق باتجاه ساحة “لابريش” ويعبر جسر “سيدي راشد”، وصولا إلى ممرات “الكورنيش” قبل المرور على جسر “سيدي مسيد” ليعود بعذ ذلك إلى نقطة الانطلاق. وعن مسألة السير بالمدينة سيتم تخصيص خط سير خاص تكون الأولوية فيه ل«الكاليش”. وفي سياق آخر أفاد مدير السياحة بأن فندقي “نوفوتيل” و«ايبيس” سيدخلان حيز الخدمة نهاية هذا الشهر، أما تدشينهما فسيكون في وقت آخر.