أقامت شركة اتصالات الجزائر شراكات هامة في مجال في مجال التحويل والتوجيه ومجال أمن الكومبيوتر مع كل من شركة سيسكو الأمريكية وستونصوفت من أجل شراكة متخصصة في أمن الشبكة واستمرارية العمل. وقد مكنت اتصالات الجزائر من تطوير الحلول الأمنية على مستوى عال تجاه عملائها من الشركات الأكثر تطلبا، بالإضافة إلى تعميم «الأدي أس أل» على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، ونشر الألياف الضوئية بطريقة منظمة، وتقديم الخدمات ذات السرعة الفائقة. ووفقا لمصادر من الشركة العمومية للاتصالات فإن توجه شركة اتصالات الجزائر نحو الشركاء يتم عبر استخدام طريقة مدروسة، ودمج المعايير المختلفة التي تكون حاسمة في اختيار هذا الشريك. وتتوجه شركة اتصالات الجزائر عموما إلى شركائها في إطار البحث عن حلول لاستكمال عروضها التجارية، وتحديث شبكات البنية التحتية في اكتساب الخبرة الفنية وإدماج التكنولوجيات الجديدة. وتستند إستراتيجية اتصالات الجزائر في اختيار الشركاء إلى الارتباط بين مجموعة من الاحتياجات التي عبرت عنها الهياكل الداخلية للمؤسسة وعوامل تنافسية في السوق، وفيما يتعلق بطبيعة الشراكات عادة ما يتم عبر اللجوء إلى طرح مناقصة لاختيار شريك في ميدان معين، وفي بعض الأحيان لأسباب معينة تقام الشراكات بناء على اتفاق مشترك. وللمتعامل التاريخي خيار التعاقد بالاتفاقيات المبرمة مع الشركاء في إطار توفير الخدمات لعملائها من الشركات. وبالنسبة للميادين التي التي تبحث فيها اتصالات الجزائر عن شركاء فإن الشركة كمتعامل يتموقع في السوق كمقدم للحلول والخدمات ذات القيمة المضافة العالية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومجموعة من المنتجات لاسيما المجالات التي تحيط فيها بقوة على غرار العلاقات مع العملاء، شبكة الهندسة، تطبيق الخدمات، التنقل، الوصول إلى الإنترنت؛ IP التقارب؛ PBX، الشبكة المحلية؛ السحب الآلي؛ هجرة الشبكات؛ مراجعة الحسابات؛ أداة الإدارة والإدارة؛ تحسين أداء الشبكات والبنى التحتية؛ التموين وتوفير المعدات وشركات الكابل التي تصنع في الجزائر؛ الهيكل الذي يتعامل مع تطوير الشراكات، وهو ما يعني أن مهندسي المتعامل التاريخي يتدخلون للتفتيش عن شركاء على أساس آفاق جديدة وفرص واضحة وتعبر عن احتياجات منطقة معينة. وبالنسبة للشراكات الإستراتيجية التي أبرمتها اتصالات الجزائر، يقول مصدر من المتعامل العمومي إن الشراكات الهامة التي أقامتها في مختلف المجالات لاسيما في مجال التحويل والتوجيه ومجال أمن الكومبيوتر. وفي مجال التبديل والتوجيه، تم توقيع اتفاق شراكة مع شركة سيسكو الجزائر التابعة لشركة سيسكو الأمريكية. وتأسست سيسكو في عام 1984 من قبل ليونارد بوزاك ويرنر ساندرا، وهما زوجان كانا يعملان في قسم الإعلام الآلي بجامعة ستانفورد. سيسكو ليست أول شركة لإنشاء وبيع المسارات ولكن إنشاء أول جهاز توجيه متعدد البروتوكولات يسمح بربط الشبكات التي تستخدم بروتوكولات الاتصال المختلفة. عقد شراء أكثر من 80 في فترة بدء التشغيل المرتبطة بقاعة الإنترنت، وشركة سيسكو سيستمر، وضعف الأصول، 2.2 مليار دولار. ثم أنها زادت بانتظام المدافعين عن البرمجيات الحرة، وخاصة مؤسسة البرمجيات الحرة، والتفاوض مع شركة سيسكو، وهذه الشراكة هي مفيدة جدا لكلا الطرفين، وهما اتصالات الجزائر وشركة سيسكو، بمعنى أنه قد سهلت إلى حد كبير توفير للمستخدمين حلول التوجيه عالية الأداء والتبديل بما يتماشى مع التكنولوجيا المتطورة في هذا المجال. وبالنسبة لأمن الكمبيوتر، أقامت اتصالات الجزائر مع ستونصوفت شراكة متخصصة في أمن الشبكة واستمرارية العمل. هذه الشراكة هي مفيدة جدا لكلا الطرفين، وقد مكنت اتصالات الجزائر من تطوير الحلول الأمنية بمستوى عال تجاه عملائها. وعن شراكات أخرى التي تم تجسيدها على وجه التحديد ل«الادي اس ال» والألياف الضوئية، على أساس تقاسم الإيرادات، ما يسمى «تقاسم العائدات». وقد مكنت هذه الشراكات التكنولوجية «الأدي أس أل» من التعميم على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، ونشر الألياف الضوئية بطريقة منظمة، وتقديم الخدمات ذات السرعة الفائقة. وعن فائدة اتصالات الجزائر من هذه الشراكة في مجال الخبرة والعروض التجارية والتقدم التكنولجي، قال المصدر إن الشراكات سيتم تنفيذها لتحقيق أهداف محددة وهي زيادة الربحية وتطوير المزيد من الخدمات لتلبية متطلبات السوق، وأن تصل إلى أحدث التطور التكنولوجي، وضمان استثمارات الشركة وتطويرها أخيرا المهارات والخبرات من القوى العاملة المحلية. اتصالات الجزائر تضع رقمين هاتفين في خدمة المترشحين وضعت شركة اتصالات الجزائر خدمة جديدة تتيح للمترشحين الحصول على خدمات الانترنت والهاتف الثابت والمحمول ومراكز النداء عبر رقمين هاتفين سيكونان في خدمة المترشحين للتشريعيات 10 ماي المقبل. وكلف الرئيس المدير العام للمتعامل التاريخي الهاشمي بلحمدي فريقا خاصا لمتابعة هذه المهمة في إطار حرص الوزارة على تسهيل حصول المترشحين على الخدمات الحكومية عبر قنوات متعددة. وجاء قرار الهاشمي بلحمدي بعد اجتماع نظمه يوم الخميس ببعض مهندسيه وتقنييه قدم خلالها تعليمات صارمة لإنجاح التشريعيات، مشيرا إلى أن الخدمة الجديدة تتيح للمترشحين لأول مرة الاستعلام والحصول على أحدث التكنولجيات مبنها الفيزيو كونفرونس لكل مترشح من خلال الاتصال على الرقمين. ووفقا لمدير التسويق، السيد فيصل بساح، فإن الرقمين وضعا خصيصا لكل مترشح لتقديم شكاواهم والإدلاء بمستحقاتهم في الاتصالات، مشيرا إلى أن كل من يطالب بخط هاتفي أو ربط بالإنترنت أو يحتاج الفيزيو كونفرونس يتصل بالرقمين وسيجد فريقا مختصا يتنقل على المباشر. وجاء القرار حسبه لتجنيب المترشحين عناء التنقل إلى الوكالات التجارية والانتظار في الطوابير وذلك خدمة لهم والبدء في تقديم خدمة لمساعدة المترشحين قبل أيام من بدء الانتخابات البرلمانية، وذلك من خلال الاتصال برقم الدليل. وتهدف اتصالات الجزائر من هذه الخدمة إلى أن تيسير عملية وصول المترشحين إلى تكنولوجيات الإعلام والاتصال، حيث يستطيع المرشح من خلال الاتصال بخدمة المتعامل التاريخي أن يحصل على وسائل الاتصال بمقره الانتخابي وعنوانه أو مكان تنشيطه الحملة الانتخابية. إن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من إدراك اتصالات الجزائر أن تكنولوجيات الإعلام والاتصال أصبحت الأكثر استخداماً. قرر الاجتماع دوريا بمسؤولي «اتصالات الجزائر» بلحمدي يلزم إطاراته بتسجيل تقدم لا يقل عن 90 بالمائة كل شهر قرر الرئيس المدير العام ل«اتصالات الجزائر»، الهاشمي بلحمدي، الاجتماع يوم ال10 من كل شهر مع مدرائه على مستوى المديرية العامة للمتعامل التاريخي بهدف التطرق إلى الأهداف المسطرة ودراسة الإنجازات المحققة خلال الشهر نفسه، علاوة على معالجة كافة المشاكل واقتراح الحلول المناسبة. ولا تستثني هذه اللقاءات، المدراء التنفيذيين في المديرية العامة فقط، بل ستتوسع إلى اجتماعات محلية وجهوية. إذ خصص بلحمدي يوم الثاني من كل شهر للمديريات العملياتية، أما يوم الخامس من كل شهر فيلتقي فيه المدير العام بمسؤولي المديريات الجهوية. وجاء قرار الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، بهدف ضمان المراقبة المنتظمة وضمان التنفيذ الأمثل لخطة العمل المرسومة. وقال بلحمدي في هذا السياق إنه لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف أقل 90 بالمائة من التقدم، وينبغي أن يركز المعنيون جهودهم على نسبة 10 بالمائة المتبقية حسبه. وقد تم الاتفاق على أهداف بالتراضي والتشاور لجميع النشطاء المعنيين ضمن التعاون المشترك بين المسؤول الأول عن الشركة العمومية وإطاراته وموظفيه للبحث عن الإستراتيجيات المثلى في تنفيذ الشبكات الحديثة، وتقديم خدمات رائدة في خدمة «البرودباند» لعملاء اتصالات الجزائر وتحسين الجودة وتقديم خدمات متكاملة لتلبية احتياجات ورغبات الزبائن للوصول إلى أرقى مستوى في خدمة الجزائريين. وبرأي الهاشمي بلحمدي، يجب على مجمع اتصالات الجزائر أن يدفع سواء داخل أو خارج الشركة وفروعها، نحو عصر آخر من أجل إعادة تأهيل المهارات التي يمكن أن تضع الموظفين في المكان المناسب لمواجهة مسؤوليتهم التاريخية. ولا تستثني هذه اللقاءات، المدراء التنفيذيين في المديرية العامة فقط، بل ستتوسع إلى اجتماعات محلية وجهوية، حيث خصص بلحمدي يوم الثاني من كل شهر للمديريات العملياتية أما يوم الخامس من كل شهر فيلتقي فيه المدير العام بمسؤولي المديريات الجهوية. اتصالات