بعد تسجيل أزيد من 35 مليون مشترك السوق الجزائرية لا تستوعب مشغلاً رابعاً للنقال
إن وجود ثلاث شركات اتصالات تعمل في مجال الهاتف النقال في الجزائر يكفي، فهناك دول كبيرة مثل أمريكا وصل عدد شركات الهاتف النقال فيها إلى تسع شركات، والآن رجعت إلى شركتين، لأنهم وجدوا أنهما كافيتان لاسيما بعد إعلان سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية أن عدد المشتركين في شبكة الهاتف النقال خلال 2011 في الجزائر بلغ 2,35 مليون مشترك، مما يمثل ارتفاعا ب 5,2 مليون زبون مقارنة بسنة ,2010 لتصل نسبة الاشتراك إلى 95 بالمائة من مجموع السكان· يمكننا القول الآن إن المنافسة في سوق الاتصالات إيجابية، وإن هناك فائدتين رئيسيتين منها، أنها منحت العميل عدداً من الخيارات، وزاد معها الابتكار للمنافسة، إلى جانب أن ذلك تسبّب في نمو السوق· ونلاحظ أن نمو سوق الاتصالات يتضح عند النظر إلى أن عدد العملاء كان لا يتجاوز في السابق آلاف الزبائن، ووصوله في الوقت الحالي إلى 5,35 مليون زبون، ذلك يدل على وجود نمو في الخدمات والسوق، واستفادة العملاء من ذلك من خلال تقليل التكلفة· البعض كان يتوقع أن شركات اتصالات أخرى ستأخذ حصة جيزي التي كان تمر بفترة صعبة وأن الشركة لن تنمو ولن تتطور، إلا أنه اتضح العكس إذ في خلال هذا العام 2011 فقط أخذت 81,46 بالمائة من النمو في السوق حيث قدرت نسبة الاشتراك لدى المتعامل جيزي من الحصص خلال 2011 ب16 490 690 مشتركا، مما يمثل ارتفاعا مقارنة بسنة 2010 (15 087 393 مشتركا)، والتطور الذي حصل في الإيرادات كان واضحاً، لكن صافي الربح تأثر بسبب تأثير الصرف· وبشأن التحدي القادم لمجموعة اتصالات الجزائر خصوصاً بعد إعلان سلطة الضبط تسجيل ارتفاع عدد المشتركين في شبكة موبيليس من 9 446 774 مشتركا في 2010 إلى 10 280 098 مشترك في ,2011 بحيث بلغت حصته في السوق 18,29 بالمائة، وستواصل الشركة العمومية دعم نموها، إلى جانب تطوير ودعم الأساليب التقنية الحديثة في السوق المحلية، لأن التحدي أمام شركات الاتصالات جميعها يكمن في المحافظة على النمو، وتقليل التكلفة ومضاعفة الربحية· في حين بلغ عدد مشتركي المتعامل ”نجمة” 8 458 105 مشتركين خلال ,2011 مقابل 8 245 998 مشتركا خلال 2010 بحيث قدرت حصته في السوق ب 01,24 بالمائة· وحول خطة شركة اتصالات الجزائر المقبلة أفاد مصدر من المتعامل التاريخي بأنه على المدى المتوسط ستركز شركة الاتصالات على نشر ”البرود باند” داخلياً بالسرعات العالية الحديثة، وأن تكون للشركة الخيار الأفضل بالنسبة للأجهزة الذكية، إلى جانب أن الشركة ستقوم بالربط بين كل الشاشات الصغيرة سواء بين الشاشات التلفزيونية أو الشاشات الصغيرة التابعة للأجهزة الذكية، ليستفيد منها الزبون عند وجوده حتى خارج المنزل أثناء ذهابه بالسيارة، مشيراً إلى أن كل ذلك سيتم حسابه ضمن فاتورة واحدة للعميل، وأنه سيتم أيضاً نشر تطبيقات جديدة في الهاتف النقال، إلى جانب نشر الألياف الضوئية لدعم التطبيقات الجديدة في السوق المحلية· كما لفت إلى أنه على الصعيد الخارجي سيتم أيضاً تقوية مراكز الشركة في الدول، مشيراً إلى أنه لن يتم التواجد والتوسع في دول جديدة على المدى القريب· وقال: ”نعلم أن عددا من الدول تأثرت بما يسمى ”الربيع العربي” وبالتالي فإن الجو السياسي لا يسمح بالتوسع في قطاع الاتصالات، لذا نعمل حالياً على تقوية مراكزنا في الدول التي نعمل فيها”· كما أوضح أن مسيرة المجموعة منذ أن انطلقت وهي في تحدٍّ مع الزمن لتحقيق النجاح لنكون نموذجاً مميزاً، ضمن مسيرة التخصيص، حيث تمكنا خلالها من إحداث فرق كبير على المستوى المحلي، وبأرقام قوية في سنوات قليلة، وبدأت مسيرة التحديث في الشبكات ونشرها في كافة أنحاء الوطن حتى دخلنا مرحلة تحرير السوق، وبالتالي دخول مشغلين آخرين”· تعود أسباب ترتيب الشركات الثلاث خلال العام 2011 للوضع الاقتصادي، والجو التنافسي المتوازن· مع العلم أن 90 بالمائة من العملاء في الجزائر يعتمدون على نظام ”الكارت” مما يستدعى اعتماد الشركة على إستراتيجيات للحفاظ على هؤلاء العملاء وجذب عملاء جدد للكارت المدفوعة مقدمًا· موبيليس أول من سيقدم خدمات الجيل الثالث لعملائها كشف مصدر من المتعامل العمومي عن جاهزية موبيليس لتقديم خدمات الجيل الثالث للهاتف المحمول· الشركة كانت تعمل منذ أشهر على تجارب لاختبار هذه التقنيات الجديدة منذ إعلان سلطة الضبط عن المنافسة، ووفقا للمصدر نفسه فإن موبيليس نجحت في تجاربها، مشيرا أن تقنية الجيل الثالث هي الثورة المعلوماتية القادمة، وأن الشركة ستغطي 4 ولايات في المرحلة الأولى من الانطلاق· الطريف في الأمر أن شركة موبيليس تقول إنها هي أول من سيقدم الخدمة في الجزائر وأول من يطلق هذه التقنية بسرعات خيالية في البلاد· والسؤال الآن ماذا عن الأسعار، وهل سيتم تقديم خدمات جديدة للعملاء تعتمد على هذه التقنية؟
بلحمدي رفقة البراعم في احتفالية المولد النبوي الشريف
احتفل الهاشمي بلحمدي الرئيس المدير العام، رفقة براعم روضة اتصالات الجزائر بمناسبة المولد النبوي الشريف في احتفالية نظمتها الشركة العمومية بهذه المناسبة الدينية· وأكد المتحدثون في الاحتفال أن ذكرى المولد النبوي الشريف تستوجب الوقوف واستذكار النهج النبوي في إدارة الحياة في مختلف المجالات وأن تكون القدوة· وقال إن اتباع السنة النبوية والنهج النبوي سيكون فيه الحل للمشاكل والتحديات والقضايا التي تواجه الأمة في مختلف النواحي، والمرشد نحو الإصلاح المنشود· وحضر الاحتفال الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الهاشمي بلحمدي، وقدم في كلمة ألقاها خلال الاحتفال أسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة·
تأجيل مجلس إدارة اتصالات الجزائر المقرر اليوم إلى تاريخ لاحق
تأجل مجلس إدارة شركة اتصالات الجزائر المقرر اليوم إلى غاية 15 فيفري المقبل المتوقع للمصادقة على قرار رفع أجور العاملين في المتعامل التاريخي بنسبة 20 بالمائة، فيما لا يزال العمال في حالة ترقب للوضع بعد مفاوضات ماراطونية دامت أشهرا كاملة بين الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر الهاشمي بلحمدي، ونقابة الشركة العمومية بزعامة زين الدين زعموم، أفضت إلى رفض زيادة نسبة 30 بالمائة، فيما انتزعت النقابة وفقا لتصريحاتها علاوة تقدر ب20 بالمائة· ووفقا لمصادر من الشركة العمومية فإن النقابة كانت أمس في حالة امتعاض شديدة بعد سماعها قرار تأجيل مجلس الإدارة أمام ضغط العمال عليها حول الزيادات· وأشار مصدر من نقابة العاملين بالاتصالات إلى أن مجلس إدارة الشركة سوف يدرس حاليا بقية المطالب وإمكانية تنفيذها· وكانت النقابة تنتظر موافقة مجلس إدارة شركة الاتصالات على صرف علاوة ب 20 بالمائة لكل العاملين بالشركة اعتبارا من شهر مارس، إلا أن الرياح أتت بما لا تشتهيه السفن وتقرر تأجيل الاجتماع مما قد يؤخر الزيادات· وتتلخص هذه المطالب في رفع الأجور بنسبة 30 بالمائة ومعاملة جميع الموظفين تحت بند موظف بالشركة، وإعادة تدريب وتأهيل موظفى الشركة، ووضع خطة تدريبية لتأهيلهم لتولي مناصب قيادية· كما تتضمن تحقيقا لمبدأ عدالة التوزيع بين العاملين بالشركة وقيادتها، وتقليل الفارق في الأجور بين أعلى قيادات وأقل عامل بالشركة، إضافة إلى إعادة النظر فى بند المكافآت الشهرية تحت أي مسمى وإلحاقها بالمرتب الشهري ضمن بند المرتبات الشهرية· وسيشرف الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر، الهاشمي بلحمدي، على ترحيل أزيد من 80 عاملا من مقر المديرية العامة بالمحمدية إلى المدينة التكنولجية بسيدي عبد الله· الجدير بالذكر أن عدد العمال بالمديرية العامة بلغ 1200 يعملون في شركة اتصالات الجزائر· وتعاقدت شركة اتصالات الجزائر مع الحظيرة التكنولجية لترحيل بعض المصالح الى هناك· وقد رفض بعض العمال ذلك لاسيما القاطنون في نواحي المحمدية والذين لديهم أبناء في روضة اتصالات الجزائر· فيما أمضى الرئيس المدير العام على القرار لبعض المصالح مثل ”كوربورايت” ولم يبق سوى مغادرتهم المديرية العامة·