أكد ممثلو سكان حي محمد بن لبيض والبناء الذاتي بعاصمة ولاية الجلفة، أن المياه قاطعت حنفياتهم منذ مدة في ظل صمت الجهات المسؤولة، مشيرين في اتصال أمس ب«البلاد»، إلى أن الوضعية تفاقمت جدا لكون الأزمة تواصلت أياما. وأضاف هؤلاء أن سكان هذين الحيين كان،ا سيبادرون إلى الخروج إلى الشارع لإسماع صرختهم، إلا أنه تم تأجيل هذا الخيار إلى الأيام القادمة، في محاولة لإعطاء الجهات المسؤولة الوقت الكافي لإصلاح هذا الوضع.ويؤكد المعنيون أنهم يدفعون بانتظام فواتير الماء، خاصة سكان عمارات بن لبيض. وركز السكان في شكواهم عبر الجريدة على أن مياه الشرب قاطعت حنفياتهم منذ مدة، من دون أن تتدخل الهيئات والمصالح المعنية، رغم تحركهم على مستوى كافة المصالح المعنية لتبليغ هذا الانشغال، إلا أنهم اصطدموا في كل مرة بالتجاهل واللامبالاة. وذكر بعض السكان أن أصحاب شاحنات صهاريج المياه ستغلوا الفرصة فرفعوا تسعيرة الصهريج إلى 600 دينار جزائري، في استغلال مفضوح لحاجة السكان لهذه المادة الحيوية، الأمر الذي أثار تذمرهم واحتجاجهم، متسائلين عن تزامن قطع التموين دوما بارتفاع ثمن الصهاريج في كل مرة، وطالب السكان بتدخل المصالح المختصة من أجل إرجاع الأمور إلى نصابها الحقيقي، قبل تفاقم الأمر في الأيام القليلة القادمة، وهدد سكان الحيين المذكورين بالخروج إلى الشارع، على خلفية أزمة العطش ونقل إحتجاجهم إلى مقر الولاية الذي أضحى القبلة المفضلة للمحتجين.