رغم أن سكان عين طاية في ارتفاع مستمر، إلا أن البلدية الفتية لاتتوفر سوى على دار حضانة واحدة ومقبرة واحدة،مما جعل مواطني هذه البلدية يعانون سواء تعلق الأمر بدار الحضانة التي لاتتسع للعدد المتزايد لأطفال المنطقة وهو الأمر الذي يدفع بالأولياء للاتجاه إلى وضع أبنائهم عند الأقارب أو البحث عن المربيات لتولي حضانة أبنائهم في وقت غيابهم. وتضيف الكثير من الأمهات العاملات من مشكلة حادة تتمثل في عدم وجود أماكن بدار الحضانة الوحيدة المتواجدة على تراب البلدية، وأصبح هذا الوضع بمثابة الهاجس بالنسبة للأمهات العاملات اللائي يوجهن نداؤهن للسلطات المحلية ولمؤسسة بريسكو بضرورة الإسراع في إنجاز رياض للأطفال لاستيعاب وتلبية حاجيات النساء العاملات. من جهته رئيس المجلس البلدي لعين طاية والذي تحدثنا معه حول هذا الانشغال الذي أبداه الكثير من سكان الإقليم والذي أفادنا أن هناك مشروع لبناء دار حضانة جديدة في الأفق ستعطى إشارة انطلاقها عن قريب، وهذا بعد أن يتم اختيار الأرضية المناسبة لبناء هذه الروضة. من جانب آخر يشتكي مواطنو البلدية من تواجد مقبرة وحيدة يقصدها حتى سكان البرج البحري لدفن موتاهم وهو ما تسبب -حسب السكان- في عدم وجود أماكن شاغرة لدفن الموتى وهو الأمر الذي دفعهم للمطالبة بتخصيص قطعة أرضية وتحويلها إلى مقبرة. وأضاف سكان البرج البحري أن الوالي المنتدب لدائرة رويبة وعدهم في فترة سابقة أثناء انعقاد لجنة المدينة في شهر افريل الماضي بالنظر في انشغالهم، لكن لحد الآن ماتزال الأمور باقية على حالها وبقيت الوعود حبرا على ورق.