أكد أمس، منسق ما يسمى « حركة التقويم والتأصيل» لحزب جبهة التحرير الوطني صالح ڤوجيل، في اتصال مع « البلاد» أن « التقويمية» لم تشارك في إعداد القوائم الانتخابية التي سيخوض بها الحزب العتيد غمار تشريعيات ماي القادم، مضيفا أن الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم يتحمل لوحده ردود فعل المناضلين تجاه الأسماء التي تصدرت قوائم الحزب. وأشار عضو اللجنة المركزية للأفلان صالح ڤوجيل، أن جماعة « التقويمية» ستعلن غدا عن موقفها من القوائم التي « أعدها بلخادم لوحده» ، ويرجع سبب عدم مشاركة « التقويمية» في إعداد قوائم الأفلان حسب ڤوجيل، إلى التأجيل المتكرر للقاءات التي كان من المنتظر أن تجمعه مع بلخادم للفصل في قضية المترشحين، مضيفا أن ما يهمهم هو أن يتصدر قوائم الأفلان أشخاص يتمتعون بالنزاهة وشعبية كبيرة بهدف حصد أكبر عدد من المقاعد في البرلمان. كما اعتبر ڤوجيل أن القوائم الحرة التي تم إعدادها في السابق سيتم إيداعها بعد أن « تتضح الرؤية حول قوائم الحزب» ، مضيفا في نفس الوقت أن مساعي المصالحة في الحزب لم تنته رغم « التأجيلات المتكررة للقاءات»