نددت أمس 14 قسمة من مجموع القسمات 24 لحزب جبهة التحرير الوطني في الطارف، بما وصفته “قائمة العار” التي أقصت الوجوه الشبانية والكفاءات المتجذرة في الأوساط الشعبية. وقال بيان الغاضبين إن الأمين العام خيّب آمالهم في التغيير وأقصى دوائر كبرى هي القالة وبوثلجة وبوحجار والذرعان من التمثيل الذي احتكرته دائرة البسباس باستحواذها على ثلاث مراتب من مجموع الخمس الأولى. وأعطى المحتجون لبلخادم مهلة ساعات لإلغاء القائمة وتحقيق مطالب القاعدة النضالية، وإلا فإنهم سيجمدون نشاطهم بالحزب ويعتمدون خيار التصويت الانتقامي. والمثير في الأمر أن دائرة البسباس بالجهة الغربية، استحوذت على ثلاث مراتب من ضمن الخمس الأولى وهو ما اعتبره المتتبعون شذوذا سياسيا لم تعرفه قوائم الترشيحات من قبل. والأغرب من ذلك هو عودة الناب البرلماني الأسبق ناصر رابح متصدرا لقائمة الحزب العتيد، رغم أدائه المحتشم طيلة العهدة النيابية 2002 / 2007، حيث لا يتذكر غلابى المواطنين أنه قدم شيئا للولاية. وحل ثانيا مدير الإقامة الجامعية طارق تريدي عن دائرة الطارف وهو في وضع لا يحسد عليه لأنه وجد نفسه مثل “الماكياج” يزين قائمة المترشحين، حيث تلاه مترشح آخر عن دائرة البسباس وهو رئيس الغرفة الفلاحية لعبادلية ساسي الذي قرر الانسحاب من السباق احتجاجا على ما وصفه ب«الأسماء الهزيلة”.