من االمقرر أن يلتقي مساء اليوم اللاعب فؤاد بوفرة مع الرئيس السطايفي عيد الحكيم سرار من أجل وضع النقاط على الحروف في أمر انضمامه الموسم المقبل إلى الوفاق وبالتالي يريد سرار صد الأبواب أمام رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي الذي صرح بإنه اتفق نهائيا مع اللاعب بوقرة وما تبقى سوى الجلوس على طاولة الإمضاء. وحسب معلوماتنا فإن سرار أبلغه بوقرة أنه لم يتفق مع أي فريق وموافقته النهائية مع الرئيس حناشي لم تتم رغم الحاح الرئيس القبائبي على ضم اللاعب واعتبر أحد مقربيه أن بوقرة متشوق للعب لصالح الكحلة رغم اتصاله بالشبيبتين القبائلية والبجاوية. وحسب البرنامج الذي وضعه سرار فإن اللاعب قد ينهي السوسبانس الذي اجتاح أنصار الفريقين اليوم أو غدا بعد عودة بوفرة من فرنسا بحيث تشير معطياتنا إلى أن فؤاد اتفق مع الوفاق على موعد التفاوض دون التطرق إلى القضايا الأخرى. وتأتي قضية فؤاد بوفرة لتفتح مرة أخرى جبهة الصراع بين الرئيس محند الشريف حناشي وعبد الحكيم، سرار بعد الجبهة التي فتحت في قضية المدرب رشيد بلحوت الذي اختار في آخر المطاف نادي وفاق سطيف. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا حول ما إذا كان سرار سيفوز بالمعركة الثانية في عالم الاستقدام ضد حناشي في شأن اللاعب بوقرة. هذا ما ستكشفه 24ساعة القادمة من زمن عمر الاستقدامات للموسم الكروي القادم. من جانب مماثل سيلتقي اللاعب سليمان رحو رسميا سرار غدا بعد عودته إلى سطيف وتأجيله لعطلة وهران من أجل التجديد، وهو ما ينتظره كل من محمد يخلف وبن شادي اللذين اتفقا نهائيا على قضية التجديد مع رئيس فرع كرة القدمئ حسان حمارو ولم يبق سوى إنهاء التفاوض مع سرار على أمور وصفت بالهامشية والثانوية، أي أنها لن تؤثر على مفاوضة الطرفين. وفي جديد الاستقدامات توصل الوفاق نهائيا إلى طي صفحة لاعب وسط ميدان اتحاد وهران، اللاعب سديدار، الذي أمضى على عقد يدوم 4 سنوات وهو العقد الذي يمكنه من اللعب لصالح الأواسط وترقيته إلى الأكابر في حالة التأكيد. وقد أشار سديدار حين إمضائه العقد إلى أنه تلقى اتصالا من طرف 3 فرق تنشط في القسم الوطني الأول ويتعلق الأمر بكل من الحراش ومولودية وهران وجمعية لخروب. لكن اللاعب يؤكد أنه لم يقدم ولا كلمة رد لهذه الأندية، مشيرا إلى السرعة في الاتفاق الذي تم بينه وبين إدارة الكحلة بعد الوساطة التي اعتمدتها للاتصال، معتبرا الهدف الأسمى من بلوغه ألوان الكحلة والبيضاء هو اقتناص منصب مشرف ومع الكبار وهو ما سيعطيه أملا آخر ويفتح له أبواب ترقية أحلامه. كما أن اختياره الوفاق جاء عن قناعة من كون سطيف أصبحت مدرسة والتخرج منها يشرف كل لاعب.