كشفت أرملة زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن اليمنية أمل السادة بعض تفاصيل حياتهم خلال سنوات المطاردة. وقالت أمل: انه تواجد في باكستان منذ العام 2002، وهو لم يكن مختبئاً في مكان واحد بل كان يتنقل بين 5 منازل، كما انه أنجب 4 أبناء خلال فترة اختبائه التي استمرت 9 سنوات. وأضافت وفقا للسي إن إن في إفادة لها خلال التحقيق معها ان زوجها لم يكن مختبئاً في مكان واحد، بل كان يتنقل بين بيشاور وسوات وهريبور وأبوت آباد فيبقى في بعض الأماكن أشهراً وسنوات أحياناً. وتابعت ان بن لادن تنقل بين 5 منازل آمنة وأنجب 4 أولاد اثنان منهم على الأقل ولدوا في مستشفى حكومي. وأشارت إلى انها وافقت على الزواج ببن لادن في العام 2000 لأنها كانت ترغب “بالزواج بمجاهد”، وسافرت إلى كراتشي في يوليو من تلك السنة وبعدها عبرت إلى أفغانستان لتنضم إليه وزوجتيه في مزرعة خارج قندهار. وأوضحت ان هجمات 11 ستمبر تسببت بتفكك عائلة بن لادن، وانها عادت بعدها مع مولودتها الجديدة “صافية” إلى كراتشي وبقيت هناك طوال 9 أشهر وغيرت 7 منازل بحسب تدبيرات نظمتها “عائلة باكستانية” وابن بن لادن البكر. وزادت: انها غادرت كراتتشي في النصف الثاني من العام 2002 وتوجهت إلى بيشاور حيث اجتمعت من جديد مع زوجها. ولفتت إلى ان زوجها أخذ عائلته بعدها إلى المناطق الجبلية في شمال غرب باكستان وخصوصاً الحزام القبلي، وانتقلت في العام 2003 إلى هاريبور قرب إسلام آباد حيث أنجبت طفلة جديدة هي “آسيا” ومن ثم ولدت ابناً اسمه “ابراهيم” في ال2004، مشيرة إلى ان الإثنين ولدا في مستشفى حكومي. لكن الزوجة تشير إلى انها لم تبق بالمستشفى بعد الولادة اكثر من ساعتين أو 3 ساعات وحسب، وأعطت أوراق تعريف مزيفة عنها. وذكرت انه بمنتصف ال2005 انتقلت عائلة بن لادن إلى آبوت أباد حيث ولدت طفلين هما “زينب” في العام 2006 و”حسين” في ال2008.