توفيت أمس، حماة أسامة بن لادن، كمدا وحزنا على زوج ابنتها نجوى إبراهيم الغانم إثر سكتة دماغية لدى سماعها نبأ مقتل زعيم تنظيم ''القاعدة''. ونقلت صحيفة ''الشرق الأوسط'' عن مقربين من عائلة بن لادن، قولهم أن حماة زعيم تنظيم القاعدة، وهي عجوز في السبعين من العمر، لم تتحمل صدمة الأخبار السيئة الصادمة المقبلة من أبوت آباد عقب إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتل بن لادن، حيث فقدت الوعي ونُقلت إلى مستشفى اللاذقية في سوريا، وفاضت روحها إلى بارئها وكان بن لادن تزوج من نجوى غانم، وهي ابنة خاله، وهو في سن ال71 التي كانت أصغر منه بعامين، وأنجب منها 11 طفلا، غير أنها تركته وتركت أفغانستان قبل أيام قليلة من هجمات الحادي عشر من سبتمبر حيث تعيش الآن في سوريا، أما الزوجة الثانية لبن لادن فهي خديجة شريف، وهي تكبره ب9 سنوات، وهي متعلمة، وتزوجها عام 1983 وأنجبت له 3 أبناء، غير أنهما انفصلا في نهاية المطاف بينما كانا يعيشان في السودان في عقد التسعينات من القرن العشرين.