توصل علماء أمريكيون إلى اكتشاف نيزك سيصطدم بالأرض في حدود سنة 2012، وبعدها لا أرض ولا سماء ولا أنفلونزا حاكمة، فكلنا بعد عام 2102، بلا أرض وبلا قبر، حسب نبوءة الزمن الأمريكي. ومن التاريخ الغابر ورثنا عن السلف الصالح أن الآخرة لن تقوم إلا حينما نستعيد القدس وذلك بعدما يتحالف معنا الحجر والشجر ضد آل شارون، وقصر المسافة بين سنتي 2009و2012 يفرض علينا إيجاد مخرج حتى لا ينتهي العالم ونحن مازلنا نتفرج على زأبي فوق الشجرةس. بولاية البويرة، أصيبت سعنزةس بأنفلونزا متوحشة، نقلتها من فئة آكلات الحشيش إلى فئة آكلات اللحوم بعدما التهمت تلك العنزة أرنبا، لم يعتقد يوما بأنه سيأتي عليه حينا من الدهر الجزائري يتحول فيه من غذاء للأسود إلى زساندويتشز للماعز.. زمعزةس البويرة تأكل أرنبا، وسعتروسس غليزان يدر حليبا، ونعجة بخنشلة تلد خنزيرا وأخرى تهبه لنا ذئبا ولم يبق لنا سوى ترقب حمل زالبغلس من بعوضة أو من نملة مذكرة، والنتيجة أن عهر الحيوانات من عهرنا ومن شابه زسلطتهس فما ظلم، وما يجري من مسخ حيواني ما هو إلا صورة مصغرة من مسخنا العام، فالنعاج تلد ذئابا مسؤولة، والماعز تخشاها الأسود وسالعتاريسس لها مراضع، وحكومتنا في النهاية ليست بحاجة للتدخل الأجنبي حتى يحدد لها تاريخ 2012كنهاية للعالم، فهي تدري إنها خالدة في تسيير شؤون الآخرة، وأما عن الساعة عندنا فقائمة منذ زمن بعيد وسرانا في العقاب بلا حساب..