هدد ت جبهة القوة الاشتراكية من الانسحاب من الانتخابات التشريعية المرتقب إجراءها في العاشر من ماي المقبل ولم يستبعد ممثل الحزب على مستوى اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابية يخلف بوعيش انسحاب الحزب من الانتخابات المقبلة مشيرا إلى أن مشاركة الأفافاس في هذه الاستحقاقات كانت تقنية كما هدد بالانسحاب أيضا من اللجنة التي وصفها بمجرد أداة لدى السلطة . واوضح بوعيش في تصريح على هامش الندوة الصحفية الني نظمها رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة أن الأفافاس وجد نفسه بين جماعتين داخل اللجنة جماعة تحكمها السلطة ليست لديها إرادة سياسية وصنف يعمل على تحقيق مصالح الشخصية . وأكد ممثل جبهة القوى الاشتراكية أن الأفافاس ليس مع هذا النوع وأكد بوعيش على معرفة حزبه الجيدة لسلطة وقال ” نحن نعرف جيدا هذا النظام وكنا نعلم من البداية أن الانتخابات المقبلة لن تكون حرة ونزيهة ومشاركتنا كانت تقنية أكثر منها سياسية “. وبخصوص عدم إمضاء جبهة القوى الاشتراكية على بيان مساندة مطالب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابية أشار بوعيش أن الجنة لم تستشير ممثل الحزب عضو اللجنة وان بيان التوقيع تم بطريقة سرية واصفا اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات بأنها “أداة ليس إلا “ وبخصوص مطالب اللجنة أوضح ممثل الأفافاس انه ليس عن طريق مطالب تقنية نذهب باتجاه ضمان انتخابات شفافة ونزيهة ولم يستبعد بوعيش ان يكون وراء مطالب اللجنة نية معينة وجبهة القوى الاشتراكية لا تهضمها “. ووقّع قادة 20 حزبا سياسيا، بيانا مشتركا يساندون فيه مطالب اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، ويدعون الهيئات العمومية الاستجابة لمطالبها كشرط من شروط إنجاح الموعد الانتخابي المقبل· تأتي الخطوة في وقت تتسم فيه العلاقة بين وزارة الداخلية ولجنة مراقبة الانتخابات على مستوى المنتدبين الحزبيين بالتردي، على خلفية الضعف اللوجيستيكي والتعامل بالتفاضل بين لجنة المراقبة ولجنة الإشراف .