المربون يطالبون بالدعم العاجل شتاء بارد وثلوج كثيفة ألحقت خسائر فادحة بصناديق خلايا النحل أكد رئيس تعاونية تربية النحل بباتنة، أن التقلبات الجوية التي مرت بالمنطقة خلال فصل الشتاء المنصرم والثلوج الكثيفة المتساقطة على المناطق الجبلية المعروفة بنشاط تربية النحل، تسببت في خسائر هامة للمربين، أدت إلى تقليص النشاط إلى النصف وهو ما أثر على الناحية المادية للمربين ويمكن أن يدفع بالكثير منهم إلى التخلي كلية عن تربية النحل، وهو ما يعني خسارة نشاط اقتصادي هام بالمنطقة، ويؤدي على ارتفاع قياسي لأسعار العسل. علما أن العسل المنتج بمناطق باتنة مثل كيمل وآريس وإيشمول له خصائص علاجية هامة وهو يتفرد بتركيبة غنية، حسب المربين، ويصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى 4000 دج. وناشد رئيس التعاونية، المديرية الوصية عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ضرورة الإسراع في النظر في ملفهم المتعلق بتلقي الدعم من أجل تجديد كل التجهيزات للورشات المنضوية تحت لواء التعاونية، ويؤكد المربون أن التجهيزات بقيت على حالها منذ إنشاء التعاونية سنة 1989 والكثير منها أصبح غير صالح للاستعمال وقد زاد سوء الأحوال الجوية من الإضرار بها، حيث أتلفت العشرات من صناديق النحل وتسبب ذلك في موت هذه الحيوانات الصغيرة التي تحتاج إلى ظروف رعاية خاصة، وقد أجبر المربون على اللجوء إلى الولايات الأخرى لطلب الصناديق مثل تيزي وزو وبومرداس وهو ما يزيد من كلفة الإنتاج. وقد أشار رئيس التعاونية إلى المشكل الكبير الذي يعانيه المربون وهو ندرة الأدوية والكيميائيات الخاصة بالنحل، وإن كان هذا المشكل وطنيا فإنه يؤثر سلبا على تربية النحل بالولاية كون هذه الأدوية ضرورية جدا. ويطرح القائمون على التعاونية اقتراحا يرونه ضروريا وهو تحويل التعاونية إلى جهوية تمون خنشلة وأم البواقي وسوق أهراس بالصناديق، وكانت التعاونية تابعة للدولة قبل أن يقوم مجموعة من الشركاء عددهم 203 بشرائها، وهي توفر 28 منصب عمل دائم بين ورشتي النجارة والتركيب للحصول على صناديق جاهزة. مع العلم أن التعاونية تعتمد في عملها على برامج الدعم الخاصة بمديرية الغابات، وقد وصل عدد المستفيدين منها خلال السنة الماضية إلى 5000 مستفيد من عدة ولايات ويحتمل أن يزيد العدد خلال السنة الجارية، ومع اتساع نشاط التعاونية يأمل القائمون عليها تخليصهم من مشكل التسويق وفتح منافذ جديدة لبيع مادة العسل بأنواعها ولم لا خوض تجارب في التصدير على غرار بعض المنتوجات الفلاحية بباتنة مثل المشمش بمنطقة نڤاوس، وربط علاقات تجارية مع جمعيات وفلاحين أجانب لهم نفس النشاط من أجل تبادل الخبرات وتطوير المنتوج والتعريف به عالميا. ناقلون يحتجون بسبب كثرة الممهلات بنڤاوس لا يزال الناقلون المشتغلون على خط تاكسلانت، نڤاوس بباتنة، يحتجون على الممهلات الكثيرة الموضوعة عبر الرابط المذكور، حيث أكدوا أن هذه الممهلات ألحقت الكثير من الأعطاب بمركباتهم. كما أنها تمدد من وقت التنقل بين البلديتين رغم قصر المسافة وهو ما يعطل مصالح المواطنين كما يحد من نشاط الناقلين في اليوم الواحد. وقد صعد السائقون المحتجون لهجتهم تجاه مصالح بلدية تاكسلانت ونقاوس خلال اليومين الماضيين وتوقفوا عن العمل مطالبين بإزالة هذه الحواجز، وهو ما أحدث فوضى وارتباكا لدى المسافرين الذين طالبوا بإنهاء المشكل تفاديا لأي إضراب يمكن أن يطول ويسبب لهم متاعب في التنقل، ما أدى برئيس بلدية تاكسلانت إلى الدخول في حوار مع الناقلين، اتصل بعده بمصالح الأشغال العمومية التي أزالت هذه الممهلات التي لا تخضع لأية شروط تقنية كونها موضوعة بصفة عشوائية من طرف سكان الأحياء المحاذية للطريق، ولا تتجاوز المسافة بين الممهل والآخر 30 مترا فيما يبلغ عدد الممهلات أزيد من 40. وقد برر المواطنون موقفهم بكثرة حوادث السير عبر الطريق وبحماية أطفالهم من خطر السيارات التي تمر بسرعة جنونية. وقد لجأ الكثير منهم إلى إعادة وضع الممهلات بعد انصراف مصالح الأشغال العمومية، ما يجعل الصراع متواصلا بينهم وبين الناقلين. الأولياء يطالبون بالتحقيق في تنامي العنف بإكمالية بباتنة طرح أولياء التلاميذ بمتوسطة حسيب يوسف ببلدية المعذر بباتنة، عديد التساؤلات عن ما شهدته المؤسسة التعليمية خلال الشهر الأخير من ظواهر غير تربوية تستدعي حسبهم التحقيق العاجل في الأسباب التي أدت إليها، حيث شهدت الإكمالية في فترة وجيزة محاولتي انتحار لتلميذ وتلميذة، إحداهما حرقا باستعمال البنزين والأخرى عن طريق تناول كمية معتبرة من الأدوية، قبل أن يقوم تلميذ سابق في الإكمالية بحمل بندقية والده والاتجاه إلى الإكمالية في فترة الراحة المسائية ما سبب هلعا ورعبا كبيرا وسط التلاميذ الذين تعالت صيحاتهم. فيما سارعت مصالح الأمن إلى التدخل وإيقاف التلميذ الحامل للبندقية وفتح تحقيق مع صاحبها وهو والده. كما تم استجواب الفاعل للتوصل إلى ملابسات تصرفه الذي ربطه بعض التلاميذ بمشاكل عاطفية مع تلميذة بذات المؤسسة. بسبب الغش في عمليات التعبيد أمطار فجائية تُحوّل أحياء إلى سيول ووديان تحولت شوارع حي بوعقال، خلال اليومين الماضيين، إلى أودية وسيول بعد أن تساقطت الأمطار لفترة زمنية وجيزة، ما عرقل حركة الراجلين وأثار استياء المواطنين الذين طالبوا مرارا بتجديد قنوات الصرف الصحي العاجزة عن امتصاص الكميات الكبيرة من الأمطار التي تنحدر من المرتفعات المحيطة بالحي. كما استغرب المواطنون مظاهر الغش الواضح وغياب الرقابة عن أشغال تهيئة الأحياء، لا سيما الحديثة منها بسبب كثرة البرك المترامية في الطرقات هنا وهناك بسبب عدم احترام المعايير التقنية للإنجاز، رغم أن عمليات التهيئة وتعبيد الشوارع تستهلك الملايير من الخزينة العمومية مثلما تبينه تقارير اللجان المختصة في دورات المجلس الشعبي الولائي، غير أن الأمور تسير على وتيرة واحدة ولا تزال الكثير من المشاكل تبحث عن حلول، حيث أصبح الناقلون وأصحاب المركبات يشتكون يوميا من الاهتراء والحفر التي أصابت الطرقات بما فيها حديثة التعبيد، ناهيك عن وجود الكثير من الأحياء تشتكي غياب التهيئة في شوارعها ما جعلها خارج مخططات النقل، رغم كونها تجمعات سكانية كبيرة مثل طريق الوزن الثقيل بالضحية الجنوبية للمدينة وحي كشيدة الجديد غرب مدينة باتنة، ولا يزال المواطنون يطالبون بتعبيد الشوارع منذ ما يزيد عن عشر سنوات. عصابة تسطو على 30 رأسا من الغنم بمروانة قامت خلال اليومين الماضيين عصابة مجهولة العدد والهوية بالسطو على قطيع من الغنم كان صاحبها يرعاها بمنطقة «قوشبي» التابعة لبلدية نڤاوس بولاية باتنة، والتي تفوق 30 رأسا من الماشية، في الوقت الذي يرجح فيه أن يكون المجهولون المتورطون في سرقة القطيع مجموعة إرهابية، خصوصا أن العملية تمت في منطقة خالية من السكان وقريبة من الجبل. وقد لاذ الراعي بالفرار عقب وصول المجهولين إليه تاركا القطيع الذي تم الاستيلاء عليه، ليقوم بعدها بإخطار مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا في الحادثة، ولا يستبعد أن يكون الفاعلون ينتمون إلى بقايا الجماعات الإرهابية التي رصدت تحركاتها مؤخرا في ذات المناطق. أولياء التلاميذ يطالبون برحيل مدير مدرسة ابتدائية احتج مؤخرا العشرات من أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية صاري عيسى ببلدية تاكسلانت بباتنة لليوم الثاني على التوالي، حيث منعوا أبناءهم من الالتحاق بأقسام الدراسة وطالبوا برحيل مدير المدرسة الذي فشل حسبهم في تسيير المؤسسة وتسبب في تفشي بعض المظاهر غير التربوية، وقام المدير حسب الأولياء بالتلفظ بكلام غير لائق في حق الأولياء وعلى مسمع من التلاميذ في أكثر من مرة. وأمام احتجاج الأولياء، سارعت مديرية التربية إلى إرسال لجنة تحقيق إلى المدرسة المذكورة للوقوف على حقيقة الأمر والعمل على التوصل إلى اتفاق بين الأولياء والمدير والخروج بنتائج ترضي جميع الأطراف وتمكن التلاميذ من الرجوع إلى الدراسة بعد أن أكد أولياءهم أن الإجراء الوحيد الذي يدفعهم إلى إعادة أبنائهم إلى الدراسة هو رحيل مدير المؤسسة. فيما نفى المدير ما نسب إليه من اتهامات وأكد أن الأمر لا يعدو صراعا على ترؤس جمعية أولياء التلاميذ أقحم فيه دون وجه حق. هربا 25 قنطارا من السمك الفاسد من تونس إيداع شخصين الحبس المؤقت بباتنة أصدرت الجهات القضائية لدى محكمة باتنة الابتدائية، خلال اليومين الماضيين، أمرا بإيداع شخصين الحبس المؤقت تتراوح أعمارهما بين 35 و47 سنة لمتابعتهما في قضية تهريب 24 قنطارا من السمك الفاسد، وهي الكمية التي ضبطتها مصالح الدرك الوطني بدائرة عين جاسر في التاسع عشر فيفري الماضي بحوزة المتهمين داخل شاحنة ذات مبرد إثر حاجز أمني روتيني كشفت بعده التحاليل البيطرية أن السمك غير صالح للاستهلاك البشري. فيما كشفت التحقيقات الأولية مع المتهمين أن الكمية تم جلبها من تونس مرورا بتبسة وأم البواقي على أن يتم ترويجها بباتنة. توقيف سارقي 850 مليون سنتيم وإيداعهما الحبس أمرت أول أمس الجهات القضائية المختصة بإيداع شخصين يبلغان من العمر 31 و39 سنة، الحبس الاحتياطي إلى حين تقديمهم أمام العدالة للنظر فيما نسب إليهم من تهم إثر الاشتباه في تورطهما في عملية سرقة طالت مبلغ 287 مليون سنتيم وصكا بقيمة 561 مليون سنتيم كانت مخبأة خلف مقعد سائق شاحنة مركونة أمام مطعم عبر الطريق الوطني رقم 75 بإقليم بلدية زانة البيضاء بتاريخ 28 مارس الماضي وتزامنت تلك الحادثة مع انطلاق سيارة من نوع ڤولف بسرعة فائقة كان على متنها شخصان قبل أن تنحرف بعد 350 مترا، وبمباشرة التحريات تم القبض على المتهمين وتقديمهما أمام وكيل الجمهورية إلى حين محاكمتهما لاحقا.