علمت "البلاد" من مصادر موثوقة، أن فعاليات مهرجان "تيمقاد" الدولي ستنطلق بداية من 22 إلى 31 من شهر جويلية القادم، وهذا خلفا للسنوات الفارطة أين كان يقام في أوائل جويلية، ويأتي هذا التأخر، بالنظر إلى تزامن المهرجان الدولي بالمدينة الرومانية مع احتضان الجزائر لفعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي. وتجري التحضيرات بولاية باتنة على قدم وساق تزامنا مع اقتراب الموعد من خلال وضع كامل الترتيبات لإنجاحه وهذا باستقبال الوفود الذين سيحيون ليالي المهرجان، وفي هذا الصدد، تتحدث علمنا أن طبعة 2009 ستستقطب ألمع النجوم في الأغنية العربية والجزائرية يتقدمهم خالد حاج ابراهيم المعروف ب"الشاب خالد" الذي سيكون حاضرا هذه السنة على غرار العام الماضي أين أحيا ليلة قيل إنها اقتطعت من ليالي ألف ليلة وليلة، بالإضافة إلى الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي التي أكدت حضورها بعد اعتذارها في السنوات الماضية. إلى جانب ذلك سيكون جمهور "تاموقادي" على موعد مع المطرب السوري ماجد الأغنى والمطربة المغربية أسماء منور، ولو أن هذه الأخيرة لم يؤكد حضورها بصفة رسمية، فيما لم يتم تأكيد القائمة النهائية للفنانين العرب نظرا لاستمرار المفاوضات مع بعض الأصوات لتنشيط المهرجان، ويرافق الأسماء الفنية العربية نخبة من المطربين الجزائريين المعروفين بعدة طبوع مثل محمد لمين، كاتشو، هواري دوفان وفرق فلكلورية مغاربية وأمريكا اللاتينية. يذكر أن مسرح الهواء الطلق الجديد الذي تشرف الأشغال به على نهايتها بدءا من هذه السنة، سهرات مهرجان تيمقاد الدولي ويتم استلام المشروع الذي أنجز بمقربة من المسرح الروماني القديم حفاظا على الموقع الأثري، قبيل الطبعة ال 31 لمهرجان تيمفاد ويتسع المرفق الجديد ل 5 آلاف متفرج وستقام فيه كل السهرات الفنية المبرمجة في هذه التظاهرة، ويتربع المسرح الذي يشرف على متابعته والي باتنة على مساحة تقدر ب6.497 متر مربع وهو مشروع قطاعي تابع لمديرية الثقافة وانطلقت به الأشغال في سنة 2007 بعد أن خصص له مبلغ مالي يقدر ب10 مليون دج، لتصل تكلفته حاليا إلى 240 مليون دج، وتعد هذه المرة الأولى التي تحيى فيه ليالي مهرجان تيمقاد الدولي خارج الركح الروماني العتيق حفاظا على هذا الموقع الأثري الذي صنف في سنة 1982 تراثا عالميا من طرف منظمة اليونيسكو، من جهة أخرى، سيبقى المسرح الروماني العتيق مفتوحا أمام الزوار كموقع أثري.