صرح السيد لخضر بن تركي محافظ مهرجان تيمقاد الدولي صباح أمس في إطار الندوة الصحفية التي عقدها بقاعة المو?ار أن الطبعةال31 لمهرجان تيمقاد ستكون طبعة في إطار القدس عاصمة الثقافة العربية. أوضح السيد لخضر بن تركي في ندوته الصحفية أن الطبعة ال31 تتميز هذه السنة بكونها فعلا دولية حيث تحضرها كل من آسيا وأمريكا اللاتينية واسبانيا بالإضافة إلى دول المشرق العربي وكل من تونس والمغرب. مهرجان تيمقاد الذي ستنطلق فعالياته غدا ويسدل عليه الستار يوم 31 جويلية سيدرج في إطار القدس عاصمة الثقافة العربية وستحيي سهراته وجوه فنية لامعة وفرق من مختلف القارات ومن الوجوه الفنية العربية صابر الرباعي من تونس نجوى كرم من لبنان والمطربة وعد من المملكة العربية السعودية. أما فيما يخص الفرق المشاركة في هذا المهرجان الأجنبية فهي "فرقة الفنون الشعبية" (سان جينيسنتو)، فرقة صينية للغناء والرقص المعاصر، فرقة بالي اسبانية، فرقة كولومبية من أمريكا اللاتينية، ومن المغرب "خديجة البيضاوية". بالنسبة للمطربين الجزائريين الذين يحيون سهرات ليالي تيمقاد الدولية - رضا ستي 16، الشاب فوضيل. أما من حيث الفرق فهناك فرق عديدة منها فرقة الرحابة شغلي لتندي، الأنوار، عيساوة، ومن المطربين محمد العماري، زكية محمد، هواري الدوفان وغيرهم. أما بالنسبة للمطربين الفلسطينيين فقد أكد السيد لخضر بن تركي أن الظروف الصعبة حالت دون حضور الإخوة الفلسطينيين إلا أن القدس ستكون حاضرة بهذا المهرجان. وقدرت ميزانية المهرجان لهذه السنة ب50 مليون دينار جزائري وهي مساهمة من وزارة الثقافة المشرفة على المهرجان الذي سينظم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية وقد تمنى بن تركي لو تكون هناك مساهمات من المؤسسات الاقتصادية على غرار مهرجان بعلبك في لبنان ومهرجان جرس وقرطاج. ومن جهة أخرى أوضح السيد لخضر بن تركي أن مهرجان تيمقاد لا يستطيع أن يرتقي الى المهرجان السياحي لأن المرافق السياحية غير متوفرة وأن لا يوجد من الفنادق إلا فندق واحدا لباتنة. أما عن مكان فعاليات المهرجان فقد أكد السيد بن تركي في ندوته الصحفية أن المهرجان القادم سيكون انشاء الله بالمسرح الجديد المجانب للمسرح الروماني القديم والذي يسع مدرجه ل5 آلاف شخص، وأن المهرجان الحالي الطبعة 31 سيحتضنها المسرح الروماني الأثري بتيمقاد وأن عدد المشاركين والذين يداولون على الركح 300 فرد من مطربين وموسيقيين وفرق فنية.