بن عطاء الله برر الأمر بحدث الرئاسيات الفرنسية أعلن كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، أن بداية عملية التصويت فيما يخص التشريعيات المرتقبة لجاليتنا الوطنية المقيمة بفرنسا ستنطلق يوم 8 ماي، بعدما كان مقررا في وقت سابق أن تبدأ يوم 5 من نفس الشهر. وبرر حليم بن عطاء الله الذي تحدث أمس إلى القناة الإذاعية الأولى، أسباب هذا التعديل الطارئ على تاريخ اقتراع الجالية الوطنية بفرنسا بتزامن ذلك مع الدور الثاني من الانتخابات الفرنسية التي تجري فعالياتها في التاريخ نفسه المحدد سابقا أي يوم 05 ماي 2012. وأشار الوزير في سياق متصل إلى أن دائرته الوزارية قد عقدت العديد من الاجتماعات مع موظفي وأعوان القنصلية بهدف اتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل العملية الانتخابية لأفراد الجالية حتى نضمن السير الحسن للعملية الانتخابية في أحسن الظروف كما قال المتحدث. من جهة أخرى، حمل الوزير بن عطاء الله الأحزاب والمرشحين مسؤولية إقناع الهيئة الناخبة بمحتوى برامجهم الانتخابية ومدى مصداقيتها، لأن نسبة المشاركة في الاستحقاق التشريعي للجالية المقيمة بالخارج كانت دوما مرتبطة بقدرة الأحزاب على كسب ثقة الناخبين. وقد أشاد في هذه المحطة بالمستوى العلمي الرفيع للمترشحين بالخارج ولا سيما بفرنسا. نشير إلى أن عدد المسجلين في بطاقية الناخبين بفرنسا يمثل وحده 80٪ من مجموع الهيئة الانتخابية بالخارج التي تقدر إجمالا ب 988.229 ناخبا، وتتوزع على أربع ضواحٍ أساسية بمعدل مقعدين عن كل منطقة توجد منطقتان منها بفرنسا.