أعلنت فيه وزارة الثقافة إلغاء كافة الفعاليات الفنية والحفلات والقوافل لمدة ثمانية أيام حدادا على وفاة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة. وقال بيان للديوان الوطني للثقافة والإعلام إن وزيرة الثقافة خليدة تومي، أجلت «موعد انطلاق القوافل الفنية التحسيسية بحق المواطنة»، مضيفا أن الموعد الذي كان محددا من جانب الديوان وبمساهمة من التلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية تم تأجيله استجابة للحداد الوطني الذي أعلنه رئيس الجمهورية. كما ألغيت كل الحفلات والجولات الفنية التي كانت محددة من جانب مختلف مديريات الثقافة عبر الوطن؛ حيث نكست الأعلام بعد أن أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا يعلن الحداد الوطني. ورغم هذا، واصل مطربو «الراي» الغناء في الحفلات المنظمة بالفنادق والملاهي الليلية، وخصوصا في مدينة وهران التي تعرف بالعدد الكبير من الملاهي. ورأى هؤلاء «الفنانين» أن الأمر لا يعنيهم، لأن الحداد يكون في التلفزيون والإذاعة لا غير، على حد تعبيرهم.