تحدث مجموعة من الفنانين وخاصة المطربين والمطربات لنا بعصبية كبيرة جدا واستياء بعد فصلهم من كل الحفلات التي سيشارك فيها عدد كبير من المغنين بمناسبة المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي ستحتضنه الجزائر ابتداء من ال5 جويلية إلى غاية ال20 من نفس الشهر والذي تشرف عليه وزارة الثقافة وخليدة تومي. بن زينة، يزيد، زكية محمد، فله عبابسة، وهيبة مهدي وآخرون... عبروا عن غضبهم من التفرقة الكبيرة بين المطربين، خاصة أن معظمهم شارك في القوافل الفنية التي نظمها الديوان الوطني للثقافة والإعلام ووزارة الثقافة التي كانت تخص الحملة التحسيسية للانتخابات الرئاسية وقطعوا آلاف الكيلومترات لتحسيس الشعب الجزائري بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية في أفريل الماضي. وما أثار غضب المطربين المقصيين هو أن الكثير من المطربين عندهم أكثر من عشر حفلات على المستوى الوطني وفي مختلف الولايات التي ستحتضن فعاليات المهرجان، في وقت أسماء أخرى لا نجد لها أثرا ولو في حفلة واحدة. العديد من هؤلاء قرر إرسال تقرير لرئيس الجمهورية يشتكون فيه ويطلبون سبب إقصائهم خاصة وأن الكثير منهم بقي في الجزائر في العشرية السوداء، في وقت يشارك العديد من الفنانين الذين يعيشون في الخارج ولم يعيشوا سنوات الجمر مع أبناء بلادهم حيث تركوا البلاد وهاجروا، و الآن تجد أسماءهم في أولى القوائم التي ستحيي حفلات في كامل التراب الوطني. وفي الأخير طلب الفنانون من خليدة تومي التدخل لكونها المسؤولة الأولى عن هذا المهرجان خاصة أن علاقتها أكثر من جيدة مع الفنانين.