بدأت ملامح فشل صفقة انتقال سواكير إلى جمعية الخروب تلوح في الأفق، ليس بسبب الخلاف الموجود بين اللاعب ومناجيره فقط، ولكن لأسباب أخرى مرتبطة بإدارة لايسكا التي لم تتمكن من جلب ورقة تسريح اللاعب السطايفي من اتحاد الحراش رغم تنقل ميلية إلى العاصمة. ورغم الاتفاق الذي كان بينه وبين العايب، إلا أن الأمور سارت عكس ما يشتهيه الخروبية، وعاد رئيس لايسكا من سفريته إلى العاصمة من دون وثائق سواكير التي تبقى ضرورية من أجل التحاقه بجمعية الخروب. ورغم أن اللاعب منح موافقته للانتقال إلى جمعية الخروب إلا أن سواكير مايزال مطلوبا في كثير من الفرق، حيث اتصلت به عنابة، البرج، العلمة والنصرية، ولكنه لم يتفاوض مع أي منها، على أساس أنه منح كلمة نهائية لإدارة لايسكا التي لم تتمكن من جلب وثائقه حتى صبيحة أمس. وعلى عكس ما قاله بدالة، فإن مصادر من داخل اتحاد الحراش أكدت أن عدم حصول ميلية على ورقة تسريح سواكير يعود إلى أن رئيس لايسكا قدم صكا للإدارة الحراشية وهو ما رفضته هذه الأخيرة التي طالبت بالقيمة المتفق عليها نقدا، في الوقت الذي لم يكن هذا المبلغ متوفرا مع ميلية الذي وجد نفسه مضطرا للعودة إلى الخروب دون أن يضمن خدمات اللاعب السطايفي، رغم أن هذا الأخير منح موافقته النهائية للعب في الخروب. في سياق آخر بعد أن برمج حصة تدريبية فقط في الأيام الثلاثة الأولى من بداية التحضيرات للموسم الجديد، قام الطاقم الفني برفع حجم التدريبات وذلك ببرمجة حصتين في اليوم وذلك بداية من يوم أمس الثلاثاء، حيث تتدرب التشكيلة في الصبيحة في غابة البعراوية، أما الحصص المسائية فستكون في الملعب، وسيحصل رفاق بلهاني على يوم راحة يكون يوم الجمعة.