يبدو أن الأمور لا تسير كما تريدها لجنة تحضير ملف الاحتراف والتي رغم تشكيلها منذ أكثر من شهر إلا أنها وجدت نفسها في صراع مع الوقت، خاصة أنه لم يتبق إلا 20 يوما عن الموعد الذي حددته الاتحادية لتسليم ملفات الاحتراف.. ومع ذلك فإن الأمور متوقفة وعلى جميع المستويات. وما زاد من قلق أعضاء اللجنة هو تأخر إدارة “لايسكا” في عقد الجمعية العامة المطالب فيها بتقديم التقريرين المالي والأدبي، وهذا ما جعلها تستعجل الموضوع وتطالب بعقد هذه الجمعية في أقرب وقت. حديث عن محاولة تأخيرها حتى 30 جوان وما جعل اللجنة تستعجل عقد الجمعية العامة هو الأخبار التي تتحدث عن تحديد ميلية 30 جوان لعقد هذه الجمعية، وفي حال تأكد ذلك، فهذا يعني تضييع الاحتراف بشكل رسمي، خاصة أن التاريخ المقترح يوافق آخر يوم من المهلة التي حددتها “الفاف” للفرق التي تريد التواجد في أول بطولة احترافية. ولهذا فإن تأخر عقد الجمعية العامة سيضع لجنة تحضير ملف الاحتراف و”لايسكا” في ورطة كبيرة، على أساس أنه من مواد دفتر الشروط الذي وضعته “الفاف” أن لا تقل ميزانية أي فريق عن ال5 ملايير، وهذا لا يعرف إلا من خلال التقرير المالي الذي سيقدمه ميلية. ضغط الأنصار قد يدفع ميلية إلى تقديم الموعد وإذا كانت لجنة تحضير ملف الاحتراف ليس أمامها إلا محاولة استعجال ميلية لعقد الجمعية العامة، فإن الأمور تختلف وسط الأنصار الذين بدأوا يتخوفون من عدم توفير دفتر الشروط المطلوب. وهذا ما يعني أنهم سيمارسون ضغطا شديدا على ميلية من أجل تحديد موعد قريب لعقد الجمعية العامة، بالرغم من أن عملية إنهاء الدراسة المالية تأخذ وقتا طويلا، لكنه ليس أمام ميلية إلا الإسراع في إنجاز التقرير المالي إذا أراد مساعدة “لايسكا” على دخول الاحتراف، كما يفعل كل رؤساء الفرق الأخرى. اللجنة تكون قد عقدت أمس اجتماعا طارئا وفي ظل هذه الظروف تكون لجنة تحضير ملف الاحتراف قد عقدت أمس اجتماعا طارئا بطلب من بعض أعضائها لمعرفة الوضعية التي تتواجد فيها، مع تأخر عقد الجمعية العامة، وعدم وجود العدد الكافي من المساهمين حتى الآن. وتكون خرجت بقرارات مستعجلة، خاصة أنها حددت تاريخ 15 جوان لقبول وعود المساهمين، في حين أن الأمور لا تسير كما تريدها اللجنة وأنصار “لايسكا”. دوادي سيمضي اليوم في العميد فشلت المفاوضات الأولية بين دوادي ومناجير شبيبة القبائل دودان، فرغم تنقل لاعب جمعية الخروب إلى العاصمة للقاء مسؤولي الشبيبة بعد أن منح موافقته المبدئية على حمل ألوان “الكناري”، إلا أن الأمور لم تسر كما كان يشتهيه الطرفان اللذان وصلا إلى طريق مسدود بسبب بعض شروط العقد الخاصة بقيمة منحة الإمضاء والمدة. وحسب ما علمنا فإن اللاعب إتفق أمس مع مسيري مولودية الجزائر وسيمضي اليوم لموسم ب 750 مليون. منزري يتفق مع عنابة من جهة أخرى أفضت المفاوضات بين منادي ومنزري إلى اتفاق نهائي، حيث وافق اللاعب الخروبي على كل تفاصيل العقد، ولكن يبقى المشكل الذي قد يصادف منزري هو ارتباطه مع “لايسكا” وإمكانية رفض ميلية منحه وثائقه بعد ما حدث بينهما في الأسابيع الماضية، وتصريحات منزري الأخيرة التي تهجم فيها على رئيس “لايسكا”. ومع ذلك فإن منزري متأكد من مغادرته والالتحاق بعنابة، خاصة أنه وجد كل الشروط التي طلبها. القرار النهائي سيكون بيد عمراني ورغم الاتفاق الذي حدث بين منزري ومنادي، إلا أن هذا الأخير أكد في حديثه للاعب “لايسكا” أن القرار النهائي يبقى بيد المدرب عمراني الذي لن يعود من تونس قبل الاثنين القادم. ورغم أن منزري لم يلعب كثيرا هذا الموسم، إلا أن سياسة منادي الجديدة والتي سيراهن من خلالها على ورقة الشبان تعني أن عمراني سيمنح الضوء الأخضر لرئيسه للتوقيع لمنزري الذي يبقى همه الأول هذه الأيام هو الحصول على ورقة تسريحه من إدارة ميلية. مشكلة المستحقات تمتد إلى الكيني على صعيد آخر يبدو أن مشاكل ميلية مع المستحقات لن تقتصر على اللاعبين فقط، وهذا بعد أن طالب مدلك الفريق بمستحقاته العالقة والمتمثلة في الرواتب الشهرية، وهذا ما يعني ملفا آخر على طاولة ميلية المطالب بتسوية المستحقات العالقة، خاصة بعد اشتراط رجال المال الذين يريدون التواجد كمساهمين في شركة “لايسكا” تسوية الديون العالقة، حيث اعتبروها مسؤولية الإدارة.