بعد ضياع صفقة سواكير وصعوبة التوصل إلى اتفاق مع بلغوماري، لم يعد أمام إدارة لايسكا إلا فوعيش الذي عاد أول أمس من فرنسا، وقد تحدث ميلية مع مناجيره من أجل عودته إلى جمعية الخروب وهو العرض الذي لم يعارضه المناجير، خاصة أنه كان قبل نهاية الموسم المنقضي عرض على إدارة لايسكا عودة فوعيش وروان، ولهذا ليس من المستبعد أن يتوصل ميلية إلى اتفاق مع فوعيش الذي أصبح أهم الأولويات في هذه المرحلة بالنظر إلى النقص الفادح الموجود على مستوى الهجوم والذي لا يضم إلا مهاجما حقيقيا واحدا وهو زروقي، بالإضافة إلى لاعب الأواسط مصفار. إذا كانت موافقة فوعيش على العودة إلى الخروب شبه مؤكدة رغم العروض التي وصلته وحديث مسيري سكيكدة عن اتفاقهم معه، إلا أن ذلك لن يتحقق دون موافقة مدوار على أساس أن اللاعب المستغانمي مايزال مرتبطا لموسم آخر مع جمعية الشلف، وبالتالي قد يضطر إلى شراء ورقة تسريحه التي تبقى العائق الوحيد أمام عودة فوعيش إلى جمعية الخروب. هذا ومن الممكن أن يكون الحارس الثالث لأهلي البرج ربوح نزيه ياسر ضمن تعداد جمعية الخروب الموسم القادم، بعد أن اقتنعت الإدارة ومعها الطاقم الفني بضمه إلى القائمة ليكون بديلا لبلهاني وعزيون، وبذلك سيخلف الحارس المستبعد عمراوي الذي لم يشارك في أي مقابلة الموسم الماضي، وكانت الإدارة قد لجأت إلى خيار ربوح على أساس أنها كانت تفضل حارسا من صنف الأواسط، وهذا ما هو متوفر في الحارس البرايجي المولود يوم 13 أفريل 1990.