المواطنون بأقصى ولاية أدرار ملزمون بإبلاغ الدرك قبل تنقلهم يقوم قائد الناحية العسكرية الثالثة لبشار اللواء السعيد شنقريحة، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية أدرار الحدودية، للوقوف عل مدى جاهزية أفراد الجيش الوطني الشعبي على مختلف تشكيلاتهم، في مواجهة أي خطر، بعد تردي الوضع الأمني على الحدود الجزائرية المالية إثر سيطرة الأزواد على مناطق شمال مالي وتموقع عناصر إرهابية من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» على مدن بشمال مالي. وذكرت مصادر ل«البلاد»، أن اللواء شنقريحة، قد تنقل قبل يومين إلى المنطقة، ومن المرجح أن يكون قد عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأمنيين في الولاية كقائد المجموعة الولائية للدرك الوطني وقائد حرس الحدود، وكبار المسؤولين العسكريين. ومعلوم أن وزارة الدفاع الوطني قد دفعت بخمسة آلاف عسكري إضافي، كجزء من خطة أمنية جديدة لتأمين الحدود الجنوبية مع مالي، على خلفية تدهور الأوضاع في منطقة الساحل، إضافة إلى تعزيزات أمنية مشددة تفاديا لأي عمليات إرهابية أو تسريب للسلاح، على خلفية الوضع المتدهور في منطقة الساحل. وتتمثل الإجراءات المتخذة من قبل وحدات الجيش الوطني، في المناطق القريبة من الحدود وبالضبط من مدينة تيمياوين التي لا يفصلها عن الحدود المالية سوى 40 كلم، نقاط مراقبة مشتركة بين الجيش الوطني الشعبي وحرس الحدود كل 10 كلم، إضافة إلى حماية جوية توفرها طائرات حربية. وطلبت مصالح الأمن من المواطنين في المنطقة، إبلاغ الدرك الوطني قبل عملية السفر، وعدم اتخاذ مسالك بعيدة.