أكد تقرير صدر أخيرا عن معهد «سيبري» لأبحاث السلام بستوكهولم، أن الجزائر رفعت نفقاتها العسكرية بنسبة 44 في المائة سنة 2011، بخلاف أكبر الدول التي عُرفت باقتنائها للأسلحة في العالم، من قبيل فرنسا وأمريكا والهند والبرازيل وألمانيا وبريطانيا، التي خفضت ميزانياتها الخاصة بتسليح جيوشها خلال سنة 2011. ووفق التقرير الدولي، فإن الجزائر تسارع لتنفيذ برنامج إعادة تسليح الجيش، لتكون حاليا سابع أكبر دولة مستوردة للأسلحة التقليدية في الفترة الممتدة بين 2007 و2011، وهذا بغية مواجهة التهديدات المحتملة، خاصة مع تردي الوضع الأمني في دول الساحل كمالي وليبيا خاصة.