اغتاظ المغاربة أمس كثيرا بعد صدور التقرير الأخير عن معهد “سيبري” لأبحاث السلام بستوكهولم، الذي أشار إلى أن الجزائر رفعت نفقاتها العسكرية بنسبة 44 في المائة سنة 2011، بخلاف أكبر الدول التي عُرفت باقتنائها للأسلحة في العالم، والتي خفضت ميزانياتها الخاصة بتسليح جيوشها خلال سنة 2011. ولهذا شنوا حملة شعواء أمس على الجزائر وراحوا يقولون إن التفوق العسكري الجزائري في منطقة شمال إفريقيا لا يعني شيئا بالنسبة للمغرب، بحكم أن فرنسا تحمي هذا البلد من أي تهديد جزائري.