لا تزال قضية اللاعب فوعيش تراوح مكانها فحتى صبيحة أمس لم يحدث أي جديد، لأن رئيس أولمبي الشلف مدوار مازال لم يتخذ قراره النهائي، حتى وإن كان فوعيش يرفض الحديث عن مشكلته مع ورقة التسريح، فإن مقربين منه يؤكدون أنه يرفض العودة إلى الشلف مهما كانت الظروف، وهذا ما ألمح له الجمعة الماضي عندما تحدث عن عدم تأقلم زوجته مع الظروف الموجودة هناك، وأنه سيكون مرغما على تغيير الفريق رغم إشادته بالأجواء التي وجدها في الشلف في الشهور الماضية. من جهة أخرى فإن فوعيش يصر بشدة على العودة إلى لايسكا خاصة أنها تبقى الفريق الوحيد الذي عرف فيه الاستقرار عندما حمل ألوانه قبل موسمين، على غرار ما كان يحدث له في كل الفرق التي لعب لها من قبل. في إطار آخر تتجه الإدارة الخروبية إلى إيجاد الحارس الثالث والذي سيكون في التعداد إلى جانب عزيون وبلهاني، وهو حارس أمل بوسعادة بن الخوجة الذي تنقل قبل يومين إلى الخروب، واتفق مع ميلية على كل التفاصيل، إلا أن المشكلة تبقى في حاجته إلى ورقة تسريح، فهو مرتبط مع فريقه ولا يمكنه حمل ألوان لايسكا إلا بموافقة رئيسه، وتبقى الإدارة تنتظر هذا الحارس الذي يقال إنه يملك إمكانات كبيرة، خاصة أن بنيته المورفولوجية القوية تجعله مؤهلا لأن يكون حارسا من الطراز الأول.