قررت إدارة فريق نصر حسين داي الهروب نهائيا من ملعب زيوي والبحث عن ملعب آخر لإكمال الموسم به، وهذا بسبب الضغوط الكبيرة التي تواجها التشكيلة الشابة للنصرية والتي أترث بشكل كبير على نتائجها وجعلتها نتائج سلبية منذ عدة جولات، وبالتالي فإن الفريق أصبح مهددا بشبح السقوط إن لم يتدارك أموره في الجولات المقبلة. وحسب تصريحات المدرب نور بن زكري فإن ملعب زيوي هو السبب الرئيسي وراء تراجع نتائج الفريق لأن هذا الملعب ضيق جدا ولا يساعد اللاعبين على تطبيق الخطط التكتيكية، إضافة إلى الضغط الرهيب الذي يمارس عليهم من طرف الأنصار بسبب قرب المدرجات إلى أرضية الملعب الرئيسي. وأضاف "عندما كنا نلعب بملعب 20 أوت 55 في بداية الموسم حقنا نتائج جد إيجابية ومند عودتنا إلى ملعب زيوي تراجعت نتائجنا ولن هدا الملعب لا يليق فريق من حجم النصرية التي تلعب كرة نظيفة واستعراضية، لذلك يجب على إدارة الفريق أن تجد لنا ملعبا آخر غير ملعب زيوي لأنه من المستحيل أن نكمل الموسم بزيوي". وحسب آخر الأخبار، فإن إدارة النصرية قد تقدمت بطلبين: الأولى على مستوى بلدية القبة من أجل اللعب ملعب بن حداد، والثاني على مستوى بلدية المحمدية للعب بملعب أول نوفمبر، غير أن آخر المستجدات توحي بأن بلدية القبة غير مستعدة لقبول طلب إدارة فريق نصر حسين داي. لذلك فإن ملعب المحمدية هو الاحتمال الأقرب للنصرية لإكمال ما نبقى من مشوار بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم.