أبرزت نتائج سبر آراء وكالة «نوميديا نيوز» في نسختيها العربية والفرنسية الخاصة بالانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي المقبل، أن الأحزاب الإسلامية ستحتل المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة. وخَلُص سبر الآراء للوكالة في صفحتها المعربة، إلى أن التيار الإسلامي لوحده حصل على 27 بالمائة من مجموع 12 ألف مصوّت. فيما حصل التيار الوطني على 22 بالمائة والديمقراطي 21 بالمائة، وبجموع النسبتين، فإن التيارين حصدا نسبة 43 بالمائة من الأصوات من مجموع 12 ألف مشارك في سبر الآراء، الأمر الذي يجعل الأغلبية البرلمانية بين التيارين الديمقراطي والوطني من جهة والتيار الإسلامي من جهة أخرى، وفي حالة تحالف التيار الديمقراطي والوطني، فإن سحب البساط من تحت الأغلبية الإسلامية أمر وارد، بغض النظر عن المفاجآت التي عوّدنا عليها الشعب الجزائري والتي تقهر كل الإحصائيات وسبر الآراء. أما عن النتائج الخاصة بالنسخة الفرنسية، فقد حصل الديمقراطيون على نسبة 23 بالمائة والتيار الوطني على نسبة 19 بالمائة، أي بمجموع نسبة تمثل 42 بالمائة مقابل 33 بالمائة للإسلاميين من إجمالي 5 آلاف مصوّت في الصفحة المفرنسة. وبشكل مفصّل ودقيق، فإن نتائج سبر آراء وكالة «نوميديا نيوز» في طبعتها العربية من إجمالي 12 ألف مصوّت من مختلف مناطق الوطن وأبناء الجالية الوطنية بالخارج، وتحديدا 25 دولة أجنبية ممن يمثّلون نسبة عالية من متصفّحي موقع وكالة «نوميديا نيوز» حسب النتائج التي رصدها جدول الإحصائيات الخاص «ادمين» لموقع «نوميديا نيوز»، فقد أفرزت الإحصائيات للصفحة المعرّبة على الشكل التالي: 27 بالمائة للتيار الإسلامي، يليه التيار الوطني ب22 بالمائة ثم الديمقراطي ب21 بالمائة فيما نال الأحرار حصة 5 بالمائة من أصوات المشاركين، وتذيّل الترتيب أصحاب الرأي الآخر بنسبة 5 بالمائة، وهي الفئة المقاطعة للانتخابات التشريعية أو تلك التي تشارك مشاركة سلبية. فيما جاءت نتائج سبر الآراء الخاصة بالنسخة المفرنسة ل «نوميديا نيوز»، التي شارك فيها 5 آلاف مصوّت من داخل الوطن وخارجه على النحو الآتي: 33 بالمائة للتيار الإسلامي، فيما جاء التيار الديمقراطي في المرتبة الثانية ب 23 بالمائة، يليه التيار الوطني ب19 بالمائة، أما في المرتبة الرابعة حلّ أصحاب الرأي الآخر بنسبة 14 بالمائة، فيما جاء ترتيب الأحرار في المركز الخامس بنسبة 14 بالمائة.