قضت أمس الأول محكمة الشراقة بعقوبة عام حبسل غير نافذ مع غرامة 30ألف دينار ضد المتهمة الموقوفة (ه.ح) من مواليد 1985لثبوت ارتكابها بقوة حجمها وشكلها المفضوح جنحة الضرب والجرح العمدي الذي تسبب في كسور خطيرة الضحية (ت.م) وهي رئيسة جوق بملهى النسيم بزرالدة. فيما برأت كلا من المتهمة (ل.ع) والمتهم (ب.ع.أ) من الفعل المنسوب إليهم والذي سبب عجزا للضحية لمدة 15يوما وفق الشهادات الطبية المرفقة. وحسب مصادر قضائية فإن فحوى التشكو ى التي رفعتها الضحية ضد المتهمين الثلاثة جاءت بناء على التنافس من يتصدر عرش الباترونة الأولى بالملهى الليلي ''نسيم'' بزرالدة، بعد أن غيرت المتهمة الموقوفة مكان عملها والتحقت بالملهى، فاستقرت في غرفة واحدة لبنغالو يجمع المتهمين الثلاثة بمن فيهم الضحية، وهو ما أكدته خلال جلسة المحاكمة وأبرزت خلال جلسة المحاكمة وأبرزت أن تاريخ الوقائع يعود إلى 30مارس الفارط ألزمها المكوث بمستشفى الدويرة لمدة 15يوما خلال الفترة الممتدة بين 6 و15 أفريل. وقد طالب دفاعها بتعويض قدره 50ملايين مع تعيين خبير الأضرار المادية التي ألحقت بموكله. وتساءل دفاع المتهمين عن حق جدوى التناقض في تاريخ الوقائع 30مارس وإجراءات التلبس خلال شهر جويلية أي 3 أشهر بعد الحادثة، وهو ما أثار شكوك الدفاع وقال إن الشكوك كيدية لاعتبارات شخصية. للتذكير، فإن وكيل الجمهورية التمس ضد المتهمة الموقوفة عاما حبسا نافذا مع تطبيق القانون ضد باقي المتهمين.