شارك آلاف الإسرائيليين في مظاهرات بتل أبيب والقدس ومدن أخرى ضد حكومة الوحدة وانضمام حزب كاديما إليها، وغلاء المعيشة وعدم التكافؤ الاجتماعي، وذلك وسط توقعات بعودة الاحتجاجات الاجتماعية التي جرت في إسرائيل في الصيف الماضي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أكبر هذه المظاهرات جرت في مدينة تل أبيب وشارك فيها آلاف. كما تظاهر نحو ألف شخص قبالة مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدسالغربية وأغلقوا الشارع المؤدي إليه. ورفع المتظاهرون لافتات كتب فيها «الشعب يريد كنيست اجتماعيا»، و«دولة الرفاه من أجلي وأجلك»، و«نحن الأغلبية عدنا إلى الشارع»، وهتفوا بشعارات «الشعب يريد العدالة الاجتماعية لا الإحسان»، و«كل الشعب معارضة». وقال روعي كوهين -وهو أحد منظمي المظاهرة في القدسالغربية- إن هذا ليس احتجاج منظمات أو أحزاب، بل يوجد هنا أشخاص من جميع التيارات ومن جميع الأحزاب.