العملية تعد الثالثة من نوعها والتي كللت بنجاح بعد تأطيرها من قبل عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن دائرة العلمة بكل احترافية، حيث جاءت بعدما تمكن عناصر أمن الدائرة منذ أقل من أسبوعين من تفكيك نشاط إحدى أخطر عصابات السطو التي كانت تستعمل سلاح ناري (مسدس) أثناء عملياتها الإجرامية، مستعينة بمركبة نفعية استهدفت تاجر ينحدر من مدينة عين مليلة، العملية تمت بنجاح وجسدت وفق خطة مدروسة مسبقا، تم على إثرها توقيف جميع أفراد العصابة مع استرجاع سلاح ناري والمبلغ المالي المعتبر الذي تم سلبه. كما تمكنت ذات المصلحة (الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بالعلمة)، منذ أقل من أسبوع، من توقيف شخص معتاد بالإجرام (مسبوق قضائيا) مع استرجاع سلاح ناري تقليدي الصنع كان يستعمله أثناء عمليات السرقة بالعنف، حيث تم ضبطه بعد تفتيش مسكنه القائم بحي «واد سارق العلمة»، أي تم بموجب ذلك تقديمه أمام الجهات القضائية وإيداعه الحبس المؤقت. وعن حيثيات القضية الثلاثة والمسجلة نهاية الأسبوع الفارط، فقد تمت بنجاح بناء على معلومات وردت للفرقة، مفادها أن مجموعة أشرار تحوز سلاح ناري تقليدي الصنع، وتستغله أثناء قيامها بعمليات سطو، القضية سارعت إليها مصالح الأمن خلال اتخاذ جملة من التدابير الأمنية بغية الإطاحة بأفراد هذه العصابة. عناصر التحري الميداني بذات الفرقة، تمكن في ظرف وجيز من تحديد هوية أخطر المشتبه بهم، يتعلق الأمر بكهل معتاد الإجرام، كان بصدد اقتراف جرم السرقة من داخل منزل متواجد بحي» ساعو مزيان» بالعلمة، مستعينا بأحد شركائه، حيث تم بموجب ذلك وضع خطة محكمة، أثمرت بتوقيفه محاولا الدخول إلى المنزل وهو يحمل أكياس بلاستكية فارغة مهيئة لحمل الأشياء المسروقة فيما لذا شريكه بالفرار وباحترافية تامة ضبط بحوزته سلاح ناري، وبموجب إذن بالتفتيش، تم استرجاع كمية معتبرة من الخراطيش، بالإضافة إلى أقنعة من القماش تستعمل لتغطية الوجه أثناء تنفيذ العمليات الإجرامية وقفازات بلاستيكية يستعملها المعني تجنبا لترك آثار لبصماته. مصالح الشرطة فتحت تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، وكثفت مجوداتها إلى غاية الإطاحة بشريكه الثاني الذي تم توقيفه.. عملية تفتيش مسكن شريكه كانت إيجابية بدورها، وتم على إثرها ضبط عدة وسائل تستعمل أثناء السرقة من بينها ريشة تستعمل لفتح الأبواب ونازع للمسامير.