أدان الاتحاد الأوروبي الخطط الصهيونية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية. ودعَا الاتحاد الأوروبي في بيان صادر عن رئاسته التشيكية بالنيابة عن الدول الأعضاء، الكيان الصهيوني إلى إعادة النظر في خطط البناء في المنطقة المجاورة لمستوطنة آدم في الضفة الغربية؛ لأن ذلك ينتهك القانون الدولي والالتزامات التي قطعها الكيان الصهيوني على نفسه للفلسطينيين في مؤتمر أنابوليس للسلام. ولفت الاتحاد إلى أن التوسع في الاستيطان يعد "عقبة كبرى في طريق السلام بالشرق الأوسط". وذكر البيان أن الأنشطة الاستيطانية تقوّض كافة جهود الشركاء العرب الملتزمين بإيجاد حل سلمي للصراع ويثير الشكوك في جدية التزام الكيان الصهيوني بحل الدولتين. وجاء البيان بينما يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة براغ اليوم، وكانت تقارير أشارت إلى أن الكيان الصهيوني قرّر الاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية لتوسيع المستوطنات.