وذكر القرار أن إسرائيل تحتجز 11 ألف فلسطيني اعتقلوا في الأراضي المحتلة ويحتجزون في مراكز اعتقال داخل إسرائيل يعانون من ظروف اعتقال قاسية خاصة الأطفال والنساء، وقال أن إسرائيل تحتجز إداريا أكثر من 198 فلسطينيا عرضه للتعذيب الجسدي والنفسي، وأكد القرار على أهمية دور المعتقلين الفلسطينيين في الحياة السياسية خاصة في جهود الوحدة الوطنية في إشارة إلى وثيقة الوفاق الوطني، كما طالب البرلمان الأوروبي إسرائيل باحترام حقوق الإنسان باعتبار ذلك يشكل أحد أهم مبادئ التي نصت عليها اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. ورحب القرار بالإفراج عن الدفعة الأخيرة من المعتقلين ودعا إسرائيل إلى احترام المعايير الدولية الخاصة بالسجناء وإلى الإفراج عن مروان البرغوثي وجميع أعضاء المجلس التشريعي وعن النساء والأطفال . وأكد القرار على أن رفع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بجب أن يأخذ بعين الاعتبار تطورات الوضع السياسي وربطه بمدى احترام إسرائيل للقانون الدولي، كما أشاد القرار بدعوة الاتحاد الأوروبي إلى إنشاء لجنة خاصة بحقوق الإنسان في نطاق اتفاقية الشراكة الإسرائيلية الأوروبية. وأوعز القرار إلى رئيس البرلمان نقل المشروع إلى الرئاسة الفلسطينية وإلى السلطات الإسرائيلية وإلى الاتحاد الأوروبي، وقدر عدد المستوطنين في الضفة نهاية عام 2007 بنحو 483453 مستوطنا مقارنة مع 466005 مستوطنين عام 2006 بنسبة زيادة مقدارها 3.74 في المئة. من جهة أخرى أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستبحث غدا خطة تعدها لتعويض مستوطني الضفة الغربية الذين يوافقون على مغادرة هذه المنطقة بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيان لمكتب رئيس الحكومة " أن هذه الخطة وضعها نائب رئيس الحكومة حاييم رامون وسيتم بحثها في الاجتماع الأسبوعي للحكومة غدا لكن لن يطرح موضوعها للتصويت في هذه المرحلة"، وذكر البيان أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت يرغب في الاستماع إلى تعليقات أعضاء الحكومة حول هذه المبادرة". وأشارت مصادر إخبارية إلى "أن أعضاء من حزب العمل الشريك في حكومة أولمرت أبدوا تأييدهم لخطة التعويض هذه التي وجدت ترحيبا ودعما من قوى إسرائيلية مناهضة للاستيطان في الضفة الغربية منها حركة "السلام ألان"، وحسب الإحصائيات الفلسطينية شبه الرسمية فقد بلغ عدد المواقع الاستيطانية في الضفة الغربية نحو 440 موقعا منها 144 مستوطنة و96 بؤرة داخل حدود المستوطنات و109 بؤر خارج حدود المستوطنات و43 موقعا مصنفا على أنه مواقع أخرى و48 قاعدة عسكرية، وتتركز غالبية المستوطنات في مدينة القدس "26 مستوطنة" 16 واحدة منها ضمت إلى إسرائيل ثم في رام الله والبيرة "24 مستوطنة" ثم جنين بواقع خمس مستوطنات وطولكرم بواقع ثلاث والتي تسيطر في مجموعها على نحو 40 في المائة من مساحة الضفة، ويتركز غالبية المستوطنين الذين يقسمهم الإسرائيليون بين علمانيين ومتدينين في القدس بنسبة 53 في المئة من مجموع المستوطنين في الضفة ثم في مدينتي رام الله والبيرة نحو 82 ألف مستوطن تليهما مدينة بيت لحم بنحو 50 ألف مستوطن ثم في سلفيت نحو 31 ألف مستوطن.